لافروف: ندعو الناتو للتخلي عن زيادة المواجهة في أوروبا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۰۶۰۱
تأريخ النشر:  ۱۶:۰۴  - الأربعاء  ۲۴  ‫أبریل‬  ۲۰۱۹ 
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا تدعو الناتو للابتعاد عن زيادة المواجهة في أوروبا.

لافروف: ندعو الناتو للتخلي عن زيادة المواجهة في أوروباطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال لافروف في خطاب ألقاه في مؤتمر موسكو الثامن للأمن الدولي: "أدى التوسع المستمر لحلف الناتو وزيادة قدرته المضادة للصواريخ وبنيته التحتية في الجبهة الشرقية إلى ظهور أزمة ثقة جدية في المنطقة الأوروأطلسية. وندعو بإلحاح زملاءنا للتخلي عن زيادة المواجهة ومراعاة الالتزامات التي تعهدوا بها في قمم منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومجلس روسيا-الناتو بشأن عدم تعزيز أمنهم على حساب الآخرين".

وشدد على أنه في حال انعدام الحوار العسكري بين روسيا وحلف الناتو فإن ثمن الخطأ غير المقصود وسوء الفهم سيكون مرتفعا جدا.

كما عبر الوزير الروسي عن اعتقاده بأن ابتعاد الشركاء الغربيين عن الحوار مع موسكو يدل على ضعف مواقفهم.

هذا ودعا الوزير الروسي إلى تنظيم عمل منسق لتشكيل جبهة عالمية لمكافحة الإرهاب تحت رعاية الأمم المتحدة.

وفي سياق متصل اتهم الوزير الولايات المتحدة بأن درعها الصاروخية تستهدف ضمان التفوق العالمي لواشنطن، بدلا من وقف التهديدات.

وأوضح: "ألحقت الخطوات غير المسؤولية لواشنطن، وبينها خروجها من الاتفاق النووي مع إيران ومن معاهدة إزالة الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى بالتزامن مع نشرها لدرعها الصاروخية التي تهدف – وذلك واضح للجميع الآن – لضمان التفوق العسكري العالمي، ألحقت ضررا جديا بالاستقرار الإستراتيجي في العالم".

وفي حديثه حول الأزمة الليبية أكد لافروف، أنه لا يوجد بديل للحل السلمي للنزاع في ليبيا، ولا يجوز للاعبين الخارجيين التأثير من جانب واحد على الوضع.

وقال لافروف: "من الضروري وضع حد للمواجهة الداخلية في ليبيا، التي لا يزال الإرهابيون والعصابات يستخدمون أراضيها ليس فقط لنسف عملية السلام، ولكن أيضا للتوسع نحو الدول المجاورة".

وأشار الوزير إلى أن ليبيا، سوريا، اليمن ومناطق النزاع الأخرى لا يوجد فيها بديل عن التسوية عبر الحوار الوطني مع مشاركة جميع القوى الأثنية والدينية والسياسية".

كما أضاف لافروف أن مفهوم الحلف الاستراتيجي الجديد في الشرق الأوسط الذي تحاول واشنطن فرضه يعمق التناقضات الإقليمية وينشئ انقسامات جديدة، وخاصة وفقا للمبدأ الطائفي الخطير.

وانطلقت الثلاثاء الجلسات الرسمية لمؤتمر موسكو للأمن الدولي بمشاركة أكثر من ألف شخص من مئة دولة، بينهم وزراء دفاع لأكثر من 30 بلدا، لبحث قضايا الأمن الدولي وخاصة الوضع في الشرق الأوسط.

انتهى/

الكلمات الرئيسة
رأیکم