قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن القمة التشاورية الطارئة حول السودان في مصر اليوم، عقدت في ظروف دقيقة للغاية يمر بها البلد الجار.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأشار الرئيس المصري في كلمته الختامية بالقمة، إلى أن هذه الظروف تمثل منعطفا فاصلا في تاريخ السودان الحديث، وهي لحظة فارقة تستوجب بالضرورة تكاتف جميع الأشقاء الأفارقة، لإبداء التضامن والدعم للسودان.
وأضاف الرئيس المصري: "لقد صدر عن القمة بيان يتناول أهم ما تم التوافق حوله، ورؤيتنا للعمل المشترك لدعم الجهود السودانية نحو تحقيق التحول الديمقراطي."
وقال:" كما توافقنا على أن هناك حاجة عاجلة، لمعالجة الأوضاع الحالية في السودان، استنادا إلى سرعة استعادة النظام الدستوري، من خلال عملية سياسية ديمقراطية يملكها ويقودها السودانيون أنفسهم، بمساندة الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي".
واستطرد رئيس القمة: "كما استمعنا إلى إحاطة وافية، من موسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، حول زيارته الأخيرة إلى السودان، ومتابعته للإجراءات المعلنة من قبل السلطات السودانية حيال المرحلة الانتقالية، وتوافقنا على الحاجة إلى منح المزيد من الوقت للسلطات السودانية لتنفيذ تلك الإجراءات."
وطالبنا السلطات السودانية بمواصلة انخراطهم البناء مع الاتحاد الإفريقي ومفوضيته، وتوافقنا أيضا على حث المجتمع الدولي على مواصلة دعمه، وعلى تقديم مساعدات اقتصادية عاجلة للسودان، في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة التي يشهدها البلد الجار، وكذلك أهمية التخفيف العاجل لديون السودان".
واختتم السيسي: "ووجهنا وزراء خارجية الدول المشاركة بعقد اجتماع متابعة في مدة أقصاها شهر للنظر في التطورات بالسودان ورفع تقرير إلى رؤساء الدول والحكومات."
المصدر: وكالات