كشف نوري المالكي مخططات اميركا و"اسرائيل" والسعودية في العراق والمنطقة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال رئيس الوزراء العراقي الاسبق، نوري المالكي:"القضية وان قالوا عنها طائفية وان قالوا عنها احتلال الا انها مشروع امريكي اسرائيلي صرف الهدف منه السيطرة علی المنطقة وتحجيم طاقة العراق وهذه هي مخططات القادة الاستراتيجيين الاميركان".
وأضاف المالكي:"اسرائيل" واميركا والسعودية كانوا يريدون بسط اليد علی العراق وعلی المنطقة؛ هذه هي خلفية الصراع؛ اما داعش هي صنيعة من الصنائع التي صنعوها لتحقيق هذه الاهداف والتي ستبقی في كل يوم كما صنعوا في افغانستان طالبان، وبوكوحرام وصنعوا داعش في العراق وصنعوا القاعدة في السعودية وصنعوا القاعدة في بقية دول المنطقة".
وقال أمين عام عصائب أهل الحق، الشیخ قيس الخزعلي:"لم تكن الولايات المتحدة الاميركية مساعدة العراق أو القضاء علی داعش، وانما كانت تريد ادارة داعش من أجل تحقيق مشروعها في المنطقة ومشروعها في المنطقة هو تقسيم العراق ومن ثم تقسيم المنطقة".
وقال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبومهدي المهندس:"عندما سقط الموصل، مجلس الوزراء العراقي وعلی أساس الاتفاقية المعقودة بين الحكومة العراقية والادارة الامريكية طلب رسمياً من الحكومة الاميركية التدخل العسكري والمساعدة العسكرية. الاميركان لم یساعدوا العراق وسحبوا شركة كانت تصلح دبابات الأبرامز من العراق. الاميركان لم يقدموا طلقة واحدة للعراق وتركوا العراق بحيث أصبحت بغداد علی وشك السقوط. ثم جاءوا فقط بـ12 طائرة أباتشي لاخلاق السفارة الاميركي في حال حدوث أي شيء".
وقال الشيخ قيس الخزعلي:"عندما تصدی العراقيون وأفتی المرجع الديني الاعلی السيد السيستاني فتوی، تم انشاء الحشد الشعبي علی اساسها وبدأت كفة المعركة تتضح، لأن العراق بدأ ينتقل من الدفاع الی الهجوم وبدأ يحرر اراضيه بنفسه واستطاع أن يحرر مناطقه بمفرده وبدون دعم الولايات المتحدة الاميركية؛ هنا تدخلت الولايات المتحدة الاميركية بعدما شعرت أن المعركة محسومة، فأرادت أن تشارك وتترك لها بصمة وكذلك ارادت أن تتحكم في وقت نهاية داعش".
وقال أمين عام كتائب سيد الشهداء، أبو الاء الولائي:"عندما جاء جون كيري الی السيد المالكي قال له نحن نعلم بمكان الدواعش في منطقة الجزيرة وأراه صور لأماكن وجودهم وقال للسيد المالكي نحن بإمكاننا تفتيت هؤلاء ولكن لدينا شرط وهو أن تمنع الطيران الايراني من الذهاب الی سوريا عبر الاجواء العراقية. يعني كان الموضوع، موضوع مساومة؛ يعني الاميركان كان لديهم علم عن تفاصيل داعش. نحن نعتقد جيداً وباعتراف الاميركان ان داعش هو صنيعة أمريكية والاميركان عندما خرجوا من الباب ارادوا أن يجدون لهم مسوغ ثاني للدخول الی العراق وان كان من الشباك.
وقال القيادي في الحشد الشعبي، صفاء الساعدي:"تقريباً انتهينا من عمليات ديالي وحققنا الانتصار وحررنا كل مناطق ديالي وكذلك صلاح الدين وعندها بدأوا اعلان تشكيل تحالف دولي لمحاربة داعش وبدأوا يقومون ببعض الضربات الجوية هنا وهناك. هذا وطالت قسما من الضربات الجوية بعض القطعات العراقية الامنية في ذلك الوقت وهذا موجود ومثبت لدينا".
وقال المحلل السياسي عبدالأمير العبودي:" لذلك داعش لم يجد مشكلة كبيرة في الاعلام حينما جاء لأنهم كانوا قد هيئوا له علی امتداد ربما سنوات 10 أو 15 سنة هيئوا له الاعلام الاوروبي الغربي الاميركي الخليجي".
انتهى/