حرس الثورة الاسلامية شوكة في عين الاستكبار العالمي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۹۶۵۳
تأريخ النشر:  ۱۲:۵۶  - الأربعاء  ۱۰  ‫أبریل‬  ۲۰۱۹ 
ممثل الطائفة اليهودية في البرلمان الايراني لـ"العهد":
يقول ممثل الطائفة اليهودية في مجلس الشورى الاسلامي، سيامك مرة صدق: "إن الاستكبار العالمي بطبيعته يعادي حرس الثورة الاسلامية وهم لا يستطيعون تحمل وجود مثل هذه القوة التي تعمل بكل اخلاص لخدمة الشعب والحفاظ على سيادة البلاد".

حرس الثورة الاسلامية شوكة في عين الاستكبار العالميطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأضاف "مرة صدق" في تصريح خاص لموقع "العهد" الاخباري:" نحن لم نتوقع أبداً من عميل الاستكبار والصهيونية العالمية دونالد ترامب أن يأتي ويدافع عن قوة مؤمنة كالحرس الثوري التي تعمل في اطار خدمة الشعب".

ويتابع النائب في البرلمان الايراني: "إن هذا الاجراء الأمريكي يأتي بالتزامن مع تواجد الحرس الثوري بكل طاقاته وامكانياته وقادته في المناطق المنكوبة بالسيول لإغاثة المواطنين، وهذا يدل على أن أمريكا ليست فقط عدوة الحرس الثوري أو نظام الجمهورية الاسلامية بل هي عدوة جميع أبناء الشعب الايراني وسيادة البلاد ولا تتحمل تواجد وجود شعب حر وبلد مستقل في المنطقة وأن واشنطن تريد تنفيذ مخططها لتأسيس شرق أوسط جديد عبر إقامة عشرات الدويلات المشابهة للكيان الصهيوني في منطقتنا لكي تستطيع بسهولة السيطرة على هذه الدويلات وتجعلها عميلة لها".

وذكّر نائب الطائفة اليهودية في مجلس الشورى الاسلامي بأن : "تأييد نتانياهو لهذه الخطوة يدل على وحدة هذه القوى الشريرة الاستكبارية، فهولاء يعدون اعداء للبشرية والتوحيد والانسانية وهي مساكنة كريهة بين قادة الاستكبار والكفر"، مضيفاً " إن عداء هولاء للشعب الايراني والجمهورية الاسلامية هو عداء جذري ونحن لا يمكننا أن نقيم السلام مع هذه القوى الشريرة ومن يفكر بأن توقيع اتفاقية أو ما شابه ذلك يؤدي الى صداقة بين ايران وأمريكا هو في ذروة السذاجة".

وختم "مرة صدق": "إن وجود قوة مثل حرس الثورة الاسلامية شوكة في عين الاستكبار العالمي لأنه عندما شهدت سوريا والعراق الهجمة الارهابية ورفع نداء استغاثة المسيحيين والايزيديين في العراق وسوريا ذهب الحرس الثوري للدفاع عنهم في مواجهة الارهاب التكفيري ولم يفرق بينهم وبين المسلمين. والحرس الثوري كان القوة التي لبت لنداء استغاثتهم وقام بذلك العمل الانساني وهذا يدل على ان مهمة الحرس الثوري لم تكن خاصة فقط بايران او المسلمين بل هي لكل المستضعفين في العالم ولذلك نظراً لنزعة الاستكبار العالمي المعادية لكل الاحرار في العالم فمن الطبيعي أن يتخذوا مثل هذه القرارات وأي خطوة يتخذها الشعب الايراني والحرس الثوري ومحور المقاومة في إطار الاكتفاء الذاتي والاستقلال سيغضب ذلك الاستكبار العالمي".

انتهی/

رأیکم