ظریف: من مسؤولیتنا الضغط علي الاوروبیین وتنبیههم لتعهداتهم

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۹۲۵۱
تأريخ النشر:  ۰۸:۰۸  - الخميس  ۰۴  ‫أبریل‬  ۲۰۱۹ 
اكد زیر الخارجیة الایرانی محمد جواد ظریف بان من مسؤولیة جهاز الدبلوماسیة الایرانیة متابعة عمل الاوروبیین وتنبیههم الي تعهداتهم وعدم عقد الامل علیهم اطلاقا.

ظریف: من مسؤولیتنا الضغط علي الاوروبیین وتنبیههم لتعهداتهمطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - جاء ذلك فی تصریح ادلي به ظریف لمكتب حفظ ونشر مؤلفات قائد الثورة آیة الله العظمي السید الخامنئی.

وقال وزیر الخارجیة الایرانی، ان الاوروبیین كانوا فی البدایة ینظرون للاتفاق النووی كانجاز ولكن ربما لا یملكون الاستعداد اللازم ومن المؤكد انهم لم یمتلكوا القدرة الكافیة علي الوقوف امام الحظر الامیركی؛ لقد بذلوا جهودا ولكن مثلما صرح قائد الثورة الاسلامیة لم تكن هذه الجهود كافیة وحتي یمكن القول فی بعض الحالات ان هذه الجهود تشیر الي عدم استعداد الاوروبیین لدفع الثمن حتي فی مجال یدّعون هم انفسهم بانه یحظي باهمیة استراتیجیة لهم، لذا فان هذه الحقیقة طرحها قائد الثورة منذ بدایة خروج امیركا من الاتفاق النووی.

واضاف، نظرا لانه كان من الضروری ان نجعل الاوروبیین مضطرین للعمل بتعهداتهم، فقد واصلنا العمل مع اوروبا علي الصعید الدبلوماسی وسنواصل العمل مثلما كان، لكننا لم نعقد الامل ابدا علي اوروبا. ومن هذا المنطق فان زیاراتنا نحن المسؤولین، كالسید رئیس الجمهوریة وانا شخصیا كانت خلال الاعوام الماضیة حتي فی بدایة الاتفاق النووی هی الي دول تعد شركاءنا القدماء مثل روسیا والصین وتركیا والعراق حیث كان اهتمامنا بمستقبل العلاقات یمضی بهذا الاتجاه.

وتابع قائلا، انه ومنذ بدایة عمل الحكومة الحادیة عشرة (السابقة) وخاصة بعد خروج امیركا من الاتفاق النووی كان تركیزنا علي دول كانت قریبة منا والي جانبنا - لا ارید استخدام كلمة صدیق - ، دول تعاونت معنا فی ظروف صعبة.

وقال ظریف، سنواصل الضغط علي الاوروبیین لتنفیذ تعهداتهم، ای انه علي اوروبا ان تعلم بانها لا یمكنها التملص من المسؤولیة فقط باطلاق عدة تصریحات او طرح عدة مشاریع غیر منفذة، لذا فان مسؤولیتنا كجهاز دبلوماسی هو ان نرصد عمل الاوروبیین، ننبههم ونضغط علیهم بانه علیهم تنفیذ تعهداتهم ولكن لا نعقد الامل علیهم ابدا.

واضاف، انه اساسا لا ینبغی عقد الامل علي الخارج، فهذه الثورة وهذا الوطن تمت ادارتهما علي اساس عقد الامل علي الشعب – بالطبع بعد عقد الامل علي الباری تعالي – والاعتماد علي الشعب، فلو لم یكن الامل بالشعب والاعتماد علیه لما انتهت الحرب المفروضة - التی كان العالم كله وراء نظام صدام المعتدی – بالنصر والشموخ اطلاقا، وكل ذلك یعود الي اننا ومنذ بدایة الثورة عقدنا الامل علي الشعب وامتنعنا عن عقد الامل علي الاجانب وهذا هو سر نجاح الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.

انتهى/

الكلمات الرئيسة
رأیکم