اشار سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى روسيا الاتحادية، كاظم جلالي، إلى الحضور الحماسي والواسع من قبل الشعب في مراسم إحياء الذكرى الخامسة للشهيد الفريق قاسم سليماني في كرمان ان جبهة الحق منتصرة دوما والمقاومة لا تُقهر، لأنها تعتمد على إيمان الناس وقلوبهم.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفي كلمة له مساء الجمعة، خلال مراسم احياء الذكرى الخامسة لاستشهاد القائدين الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس، في المركز الإسلامي بموسكو، اكد جلالي إن الولاية والاستشهاد عنصران لهما مكانة خاصة في مدرستنا وقال: إن الولاية هي بمثابة نبراس طريق الحق، والشهادة هي تعبير عن الثقة والإيمان بحقيقة الطريق إلى الحد الذي يعطي فيه الناس أكبر رأس مال لوجودهم.
وتابع: إذا نظرنا بعناية إلى شخصية الحاج قاسم سليماني والسيد حسن نصر الله وغيرهما من شهداء المقاومة، سنرى فيهم هذين العنصرين: القبول بالولاية والطريق الصحيح، والعنصر الثاني، الإيمان بالطريق الصحيح إلى الحد الذي اصبح معه الموت على هذا الطريق حلما لهم.
وقال: من يسير على طريق الولاية وهدفه الشهادة لا يشعر بالهزيمة أبداً وهو مبتهج دائماً، لأنه انتصر في الدنيا أو استشهد وهو ما يعني بحسب آيات القرآن الكريم النصر النهائي.
وبالإشارة إلى توجيهات الإمام الخميني وقائد الثورة، أكد السفير الايراني على مواصلة طريق المقاومة حتى يتم القضاء على الظلم والجور في المجتمع الإنساني.
وبين أن الحرب بين الحق والباطل موجودة دائما في تاريخ البشرية، وقال: في يوم عاشوراء، ظنت التيارات الباطلة أن العمل قد انتهى وأنها انتصرت، ولكن في عصرنا هذا يتوجه عشرات الملايين من الافراد الى كربلاء حبا للامام الحسين (ع) وهذا دليل على استمرارية النهج الحسيني.
وفي إشارة إلى ما فعلته أمريكا باغتيال الحاج قاسم سليماني، استذكر جلالي: لقد اغتالوا جنديا من جنود الإمام الحسين (ع).
وأشار إلى الحضور الكبير للمواطنين في روضة الشهداء في كرمان في ذكرى استشهاد القائد سليماني، وقال: الحضور المبني على محبة وإيمان الشعب يدل على أن قلوبنا متحدة وأن المقاومة لا تنكسر لأنها مبنية على الطبيعة البشرية.
انتهى/