قائد الثورة یستقبل جمعا من مسؤولی البلاد وسفراء الدول الإسلامیة فی إیران

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۹۱۹۸
تأريخ النشر:  ۱۲:۲۵  - الأربعاء  ۰۳  ‫أبریل‬  ۲۰۱۹ 
بمناسبة حلول ذكرى المبعث النبوي الشريف استقبل قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي قبيل ظهر اليوم كبار مسؤولي البلاد والسلك الدبلوماسي المعتمد لدى طهران.

قائد الثورة يستقبل كبار مسؤولي ايران والسلك الدبلوماسيطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -وجاء فی كلمة سماحة القائد: ان شعبا العزیز، یعانی من أضرار الفیضانات والإصابات والخسائر، ونأمل أن یتمكن المسؤولون المحترمون وبدعم شعبی كبیر ، من إزالة الأعباء الثقیلة لهذا الحادث عن كواهل أبناء الشعب الإیرانی، وأن یمن الباری تعالي بفضله علي شعبنا فی هذا الیوم الشریف، بما یسر قلوبهم. 

وصرح سماحته: بفضل الله وحمده كانت الجهود الشعبیة فی هذا الشأن جیدة جدا؛ ولیست هذه هی المرة الأولي؛ بل فی ظروف جمیع الكوارث الطبیعیة، ینزل الشعب الإیرانی وبجمیع قواه الي الساحة وإن روح التضامن التعبویة لدي أبناء الشعب هذه استثنائیة؛ وهذا ما یشد علي ید الحكومة أیضا.

وأضاف، ان أبناء الشعب والمسؤولین تمكنوا من القیام بالمهام الأولیة، بفضل التكاتف ووحدة الكلمة؛ طبعا مازال یوجد هنالك الكثیر من الأعمال التی لم یتم إنجازها بعد.
ودعا سماحة قائد الثورة أبناء الشعب لمواصلة تعاونهم مع المسؤولین؛ مؤكدا ان هذا التعاون 'یحل الكثیر من العقد والمشاكل حقا'.

وصرح، 'ان بعثة الأنبیاء، جاءت لبناء مجتمع فاضل ومتحضر'؛ مضیفا 'ان الحضارة تشتمل علی كل شیء علي العلم، وعلي الأخلاق، وعلي نمط الحیاة، وكذلك علي الحرب. ولا یصح أن نقول أن الإسلام جاء للقضاء علي الحرب؛ الأمر لیس كذلك! لكن إتجاه الحرب مهم.. الحرب مع من؟'.
واعتبر بعثة الانبیاء فی مختلف المجتمعات بانها عامل محرك نحو حركة عظیمة جهتها التوحید والعبودیة وتجنب الطاغوت.

وتابع سماحته، ان الطاغوت فی الحقیقة هو التیار والخط المواجه للحركة التوحیدیة، ان الطاغوت یعنی كافة الظالمین والملوك الخبثاء، والذی یتجسد مصداقه الیوم فی رؤساء أمیركا وبعض الدول الأخري.

وصرح، ان إعتداءات الكیان الصهیونی علي مدي سنوات طویلة، یعد مصداقا بارزا لإشعال فتیل الحروب من قبل الطواغیت، فیما ان مجابهة هؤلاء من قبل المجاهدین الفلسطینیین وحزب الله لبنان، وكذلك الدفاع المقدس للشعب الإیرانی لثمانی سنوات، مصداق بارز للجهاد فی سبیل الله.

وفیما أشار سماحة آیة الله الخامنئی الي أن بعثة نبی الإسلام الكریم (ص) هی أكثر البعثات النبویة شمولا وخلودا، أكد ان الثورة الإسلامیة الإیرانیة هی إستمرار لتلك البعثة؛ مضیفا: ان أسباب العداء للجمهوریة الإسلامیة تكمن فی عداوة جبهة الطاغوت لجبهة التوحید وانما یقول البعض أنه 'لا تفتعلوا أعداء لأنفسكم،' لیس بقول صائب؛ لأن جبهة الطاغوت تعارض أساس الحركة التوحیدیة وهویتها وأن أمیركا وعملاءها كآل سعود، لا یرضون بأقل من التخلی عن الحركة فی مسار التوحید. 

واعتبر سماحته المواجهة والصراع بین التوحید والطاغوت بانه صراع لابد منه، وأكد ان الله تعالي كتب النصر لجبهة الحق، وقال: ان الشعب الایرانی اذا ما واصل الحركة علي هذا الدرب، فمن المؤكد انه سیتغلب وسینتصر علي الاعداء ای امیركا وأذنابها.

ونوه سماحته فی ذات الوقت الي ان نتیجة هذا النصر قابلة للتغییر، وذلك فیما اذا اصبنا بالتقصیر وعدم المواكبة وانعدام الصدق والاخلاص والتخلی عن الجهاد فی سبیل الله؛ مؤكدا: 'ان الشعب الایرانی أثبت انه لیس كذلك، فالیوم سیواصل شباب البلاد هذا المسار بدوافع قویة وجاهزیة اكبر من شباب الاجیال السابقة، ولهذا السبب انا اخاطب الشباب دوما'.

وأردف قائد الثورة الاسلامیة بالقول: 'ان مستقبل ایران الاسلامیة یعتمد علي الشباب المؤمن والمفعم بالامل، الذین یمكنهم ایصال البلاد الي قمة الرقی بارادتهم القاطعة وفكرهم المنیر وابداعاتهم المتتالیة'.

إنتهی/

رأیکم