أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية استعدادات ما تسمى بـ (الإدارة المدنية) التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلى، المصادقة على 4900 وحدة استيطانية جديدة فى مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأشارت الوزارة -فى بيان اليوم الأحد، إلى أنها: "ترى فى ذلك خطوة استعمارية تصعيدية جديدة لتعميق الاستيطان وعمليات التهويد والضم للأرض الفلسطينية وتوسيع المستوطنات القائمة بشكل أفقي، بحيث تتحول هذه المستوطنات إلى مدن استيطانية ضخمة ذات أحياء جديدة متباعدة تلتهم أوسع مساحة ممكنة من أرض دولة فلسطين، بما يحول المستوطنات فى الضفة إلى تجمع استيطانى واحد يشمل ما تسمى بالمستوطنات المعزولة، ويؤدى إلى محو الخط الأخضر وتهويد المناطق المصنفة (ج)".
وأكدت الوزارة أن تمادى الحكومة الإسرائيلية فى تعميق عمليات الاستيطان ومحاولة تغيير الواقع التاريخى والقانونى والديمغرافى القائم فى الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، يستمد القوة والتحفيز من الدعم الأمريكى اللامحدود للاحتلال وسياساته الاستيطانية التوسعية، ويكشف خبث النوايا الأمريكية وحقيقة موقف إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب المعادى لأية صيغة من صيغ السلام من خلال تبنيه لرواية اليمين الحاكم فى إسرائيل.
ورأت الوزارة أن استمرار التغول الاستيطانى يكشف عجز المجتمع الدولى عن احترام شرعياته وقراراته وتخاذله الخطير فى تطبيقها وحمايته وفشله فى الحفاظ على ما تبقى من مصداقية له اتجاه القانون الدولى ومبادئ حقوق الإنسان.
وأكدت الوزارة من جديد أن الاستيطان غير شرعى وباطل من أساسه، ولا يمكن أن ينشئ حقًا للاحتلال فى الأرض الفلسطينية.
انتهی/