يستعد الأتراك للذهاب إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأحد 31 مارس / آذار، للتصويت في انتخابات محلية، قال عنها الرئيس رجب طيب أردوغان، إنها مسألة حياة أو موت بالنسبة للبلاد.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - ومن المقرر أن يتوجّه نحو 57 مليون ناخب صباح الأحد، من أجل التصويت في 194 ألف و390 صندوق انتخابي، موزعين على جميع أنحاء الولايات التركية الـ 81.
ويتنافس في الانتخابات 12 حزبًا، هي "العدالة والتنمية"، و"الشعب الجمهوري"، و"الحركة القومية"، و"الشعوب الديمقراطي"، و"السعادة"، و"تركيا المستقلة"، و"الاتحاد الكبير"، و"الديمقراطي"، و"اليسار الديمقراطي"، و"إيي"، و"الشيوعي التركي"، و"الوطن".
وتنتهي الحملات الانتخابية للأحزاب السياسية المذكورة قبل يوم من الانتخابات، أي في 30 مارس/ آذار 2019.
ويمتلك أردوغان هيمنة كبيرة في السياسة التركية منذ أكثر من 16 عاما بفضل النمو الاقتصادي القوي ومهاراته الفائقة في الحملات الانتخابية، بحسب وكالة "رويترز"، التي أشارت إلى أنه أصبح أكثر زعماء البلاد شعبية.
وتابعت الوكالة: "مع ذلك قد يتلقى أردوغان ضربة انتخابية إذ تشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي يتزعمه، قد يفقد السيطرة على العاصمة أنقرة وحتى إسطنبول، أكبر مدن البلاد".
ويأتي ذلك في ظل انكماش الاقتصاد في أعقاب أزمة العملة في العام الماضي، عندما فقدت الليرة ما يزيد على 30 في المئة من قيمتها، بحسب "رويترز"، التي تقول: "بدا بعض الناخبين على استعداد لمعاقبة أردوغان".
وبحسب رويترز: "عندما سارعت السلطات مجددا لدعم الليرة هذا الأسبوع، أشار أردوغان إلى أن الأزمة الاقتصادية ناجمة عن هجمات الغرب، وقال إن تركيا ستتغلب على مشاكلها بعد انتخابات اليوم الأحد، مضيفا أنه زعيم الاقتصاد.
وخلال أحد التجمعات الانتخابية في إسطنبول، أمس الأحد، قال أردوغان: "الهدف من الهجمات المتزايدة على بلدنا قبل الانتخابات هو عرقلة الطريق أمام تركيا الكبرى القوية".
انتهى/