الملكان المغربي والأردني يؤكدان في بيان بختام قمتهما بالرباط أن الجولان أرض سورية وقرار ضمها إلى "إسرائيل" غير شرعي. كما يشددان على ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية، وعلى إقامة دولة فلسطين وعاصمتها الدس الشرقية، كذلك وقوفهما إلى جانب العراق في عملية إعادة الإعمار والاستقرار.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - أكد العاهلان المغربي والأردني محمد السادس وعبدالله الثاني في ختام قمتهما بالرباط اليوم الخميس أن الجولان أرض سورية محتلة وقرار ضمها إلى "إسرائيل" غير شرعي.
وشدد البيان الختامي للقمة الأردنية المغربية على ضرورة وجود دور عربي لحل الأزمة السورية بشكل يحفظ وحدة سوريا. كذلك التأكيد على وقوف الاْردن والمغرب إلى جانب العراق في عملية إعادة الإعمار والاستقرار.
وشدد البيان على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح أن الملك المغربي شدد على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية بالقدس ودورها بحماية المقدسات العربية والمسيحية، وعلى دور أوقاف القدس والمجلس الأقصى باعتبارهما السلطة الحصرية لتنظيمه وحمايته"، بحسب وكالة المغرب العربي للأنباء.
ولفتت الوكالة إلى أن "الدفاع عن القدس والحفاظ عليها أولوية للمغرب والأردن".
وتأتي زيارة الملك الأردني للمغرب في سياق استمرار التنسيق بين البلدين حيال قضايا المنطقة، خصوصاً فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والقدس.
بيان وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة المغربية أشار من جهته إلى أن هذه الزيارة تعكس عمق علاقات الأخوة والتعاون والتضامن التي تجمع الشعبين الشقيقين، بفضل الإرادة المشتركة للعاهلين، وكانت مناسبة لتعزيز العلاقات بين البلدين، خصوصاً في مجال التعاون الاقتصادي الذي تؤطره نحو 115 وثيقة تتوزع بين اتفاقات ومذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية ومحاضر. وتتعلق جميعها بمجالات تعاون مختلفة، وخصوصاً في ميادين الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة والطاقة والمعادن.
انتهی/