الجيش الجزائري: المحتجين عبروا عن أهداف نبيلة بصدق وإخلاص

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۸۶۰۸
تأريخ النشر:  ۱۵:۴۷  - الأربعاء  ۲۰  ‫مارس‬  ۲۰۱۹ 
قال الفريق أحمد قايد صالح، رئيس الأركان الجزائري، إن الجزائريين عبروا عن أهداف نبيلة، في الوقت الذي يواجه فيه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ضغوطا متنامية من المحتجين كي يتنحى.

الجيش الجزائري: المحتجين عبروا عن أهداف نبيلة بصدق وإخلاصطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وبحسب الإذاعة الجزائرية، قال صالح إن "ثمار الإخلاص لا تفنى ولا تزول ويبقى عطرها تفوح منه رائحة العمل المخلص لله وللوطن"، مشيرا إلى أن "هذه الرائحة العطرة والطيبة هي التي يحملها شهر مارس كل سنة إلى الشعب الجزائري"، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وأضاف أن مارس (آذار) "هو شهر الشهداء، تجلت فيه الأعمال ذات المقاصد النبيلة والنيات الصافية، شهر عبر خلاله الشعب الجزائري عن مكنونه ومخزونه من كنوز الصدق في العمل والإخلاص لله والوطن".

وأوضح البيان أن الفريق ڤايد صالح واصل زيارته إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار في يومها الثاني بتفتيش وتفقد بعض الوحدات المنتشرة بإقليم القطاع العملياتي الجنوبي بتندوف، كما أشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية.

ومنذ اندلاع الاحتجاجات، يدلي نائب وزير الدفاع ببيانات وتصريحات، غير أن وسائل إعلام وصفت هذه التصريحات بأنها أقوى مؤشر حتى الآن على أن الجيش ينأى بنفسه عن الرئيس.

وذكرت تقارير جزائرية، أمس الثلاثاء، أن بوتفليقة سيتنحى ويغادر قصر المرادية يوم 28 نيسان/أبريل المقبل، وهو التاريخ الذي يصادف انتهاء ولايته في الفترة الرئاسية الرابعة، فيما حذر خبراء دستوريون من الفراغ الدستوري الذي سيحدثه تنحي بوتفليقة وخطورته على البلاد.

وكان وزير خارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، صرح اليوم الثلاثاء، أن عبد العزيز بوتفليقة وافق على تسليم السلطة لرئيس منتخب.

وأضاف وزير الخارجية الجزائري أنه سيتم السماح للمعارضة الجزائرية بالمشاركة في الحكومة التي تشرف على الانتخابات الرئاسية، حسب "رويترز".

وأكد العمامرة أن الدولة الجزائرية عرضت على كافة الفعاليات الدخول في حوار وطني شامل من خلال مؤتمر وطني جامع ومستقل.

وأشار الوزير الجزائري إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر ستتم وفق دستور جديد.

وفي الأسبوع الماضي، أعلن بوتفليقة الذي يحكم الجزائر منذ 20 عاما سحب ترشحه لفترة رئاسة خامسة لكنه لم يعلن تنحيه عن الحكم. وأجل الرئيس الجزائري الانتخابات التي كان مقررا لها الشهر المقبل وهو ما يعني عمليا أنه مدد فترة رئاسته الحالية، لكنه وعد بدستور جديد ضمن خطة للإصلاح.

ولم يوقف ذلك الاحتجاجات التي بدأت منذ أكثر من ثلاثة أسابيع ضد النخبة الحاكمة التي ينظر إليها البعض على أنها غائبة عن الواقع.

ونادرا ما ظهر بوتفليقة (82 عاما) على الملأ منذ إصابته بجلطة في عام 2013 ويقول المحتجون إنه لم يعد لائقا للحكم.

انتهى/

رأیکم