جددت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، فيديريكا موغيريني، اليوم الثلاثاء، رفض الاتحاد الأوروبي لأي تدخل عسكري في فنزويلا لحل أزمتها.
طهران-
وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول التعاون بين الاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية، قالت موغيريني إن "للأزمة في البلاد أسبابا سياسية ومؤسساتية، وبالتالي ينبغي أن يكون حلها سياسيا وسلميا وديمقراطيا. وأي تدخل عسكري من داخل أو خارج البلاد، لا يمكن أن يكون مقبولا بالنسبة لنا".
وأكدت موغيريني أن حل الوضع "لا يمكن ولا يجوز أن يكون مفروضا من الخارج"، مضيفة أن "المبادرة الدولية قد تساعد في شق الطريق السلمي والديمقراطي نحو الخروج من الأزمة. ولهذا السبب بالذات أنشأنا فريق الاتصال الدولي بمشاركة الدول الأوروبية ودول أمريكا اللاتينية، بهدف تهيئة الظروف لإطلاق عملية سياسية من شأنها أن تقود إلى انتخابات رئاسية تلبي المعايير الدولية والدستور الفنزويلي".
ويوم 23 يناير، نصب رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض، خوان غوايدو، نفسه قائما بأعمال رئيس الدولة. واعترفت به الولايات المتحدة رئيسا مؤقتا لفنزويلا، وحذت حذوها في ذلك دول "مجموعة ليما" (باستثناء المكسيك) ومنظمة الدول الأمريكية وعدد من دول أوروبا. وتحدث الرئيس الفنزويلي القائم، نيكولاس مادورو، عن محاولة الانقلاب في بلاده. وأكدت دول عدة، منها روسيا وإيران والصين وسوريا وتركيا، دعمها لمادورو.
وتتهم كاراكاس الولايات المتحدة بالتحضير لتدخل عسكري في فنزويلا من أجل الإطاحة بمادورو. ونفت واشنطن أن لديها خططا لإرسال قوات إلى فنزويلا، لكن البيت الأبيض أعلن مرارا أنه ينظر في "جميع الخيارات" لإنهاء الأزمة في هذا البلد.
المصدر: تاس
انتهي/