عادل عبد المهدی: ثابتون علي المنهج الذی سارعلیه شهید المحراب

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۷۸۰۶
تأريخ النشر:  ۱۰:۱۳  - السَّبْت  ۰۹  ‫مارس‬  ۲۰۱۹ 
قدم رئیس مجلس الوزراء العراقی عادل عبد المهدی، فی یوم الشهید العراقی، ذكري استشهاد شهید المحراب آیة الله العظمي السید محمد باقر الحكیم (قدس) تعازیه بهذه المناسبة مؤكدا ثابتون علي المنهج الذی سار علیه شهید المحراب (قدس).

عادل عبد المهدی: ثابتون علي المنهج الذی سارعلیه شهید المحرابطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال عبد المهدی فی بیان بالمناسبة : 'فی الاول من رجب قبل ١٦ عاماً اغتال الارهاب التكفیری آیة الله العظمي الشهید السعید السید محمد باقر الحكیم قدس سره الشریف'.

وأضاف 'قتل الشهید صائماً محتسباً الي الله بعد امامته لصلاة الجمعة فی النجف الاشرف بجوار قبر جده أمیر المؤمنین علیه السلام، فالجرح عمیق والمصاب الیم، فلقد علم القتلة من یسلبون من صفوفنا، وعلم القتلة ان من یغتالونه هو رجل العلم والحكمة والشجاعة والرؤیة الثاقبة والمواقف الخلاّقة، اغتالوا رمزا ومرجعا للشعب العراقی قاطبة وللعالم فی مقارعة النظام الظالم وحاولوا إسكات لسان الشعب العراقی الناطق لإخراج البلاد من الاوضاع التی قادت الیها سیاسة المغامرات والاستبداد والعنصریة والطائفیة المقیتة'.

واشار عبد المهدی 'غادرنا الشهید بدمه ولحمه لكنه ازداد حضوراً بیننا بكلماته ومبادئه وما زرعه فی نفوس شعبنا من قیم ومباديء وسیاسات لن تموت أبداً، فكلماته ومواقفه فی اهمیة انهاء الاحتلال، واهمیة الوحدة، وتنظیم الصفوف، والوقوف مع المرجعیة الدینیة العلیا وكل القوي الخیرة والفعالة فی شعبنا بدون ای تمییز او تفریق ما زالت حیة وماثلة امامنا، فلقد آمن الشهید منذ زمن طویل وله كتابات بارزة وكلمات ومحاضرات كثیرة ربت أجیالاً متعاقبة فی أهمیة إرساء الاسس الدستوریة والقانونیة الصحیحة لبناء دولة كریمة عادلة، ولاحقاق الحقوق وانتصار المظلومین والفقراء والمحرومین، كما عمل الشهید طویلاً لتوحید صفوف شعبنا بكافة اطیافه، وعمل علي توحید الكلمة ووضع المناهج والمباديء السلیمة التی نستلهمها الیوم للمضی قدماً فی طریق محاربة الارهاب والعنف، وفی طریق الاعمار والبناء وتوفیر الخدمات لشعبنا المضحی الباسل الشجاع'.

وجدد عبد المهدی 'فی یوم الشهید العراقی فی الاول من رجب ثباتنا علي المنهج الذی سار علیه شهید المحراب الحكیم وبقیة الشهداء من العلماء والمتصدین ومن كافة اطیاف شعبنا سواء للظلم والاستبداد او للارهاب والعنف، فبدون التضحیات لن تتحقق النجاحات، وقد آن الاوان بعد كل هذه التضحیات الجسام ان ینعم شعبنا بالامن والرفاه واقرار الحقوق'.

واختتم رئیس الوزراء بیانه 'بتعزیة شعبنا، وعزاؤنا لاسرة آل الحكیم التی قدمت الشهید تلو الشهید ولسان حالها یقول (ان القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة)'.

انتهى/

الكلمات الرئيسة
رأیکم