أكد وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر في القاهرة، دعمهم لجهود الموفد الأممي غسان سلامة إلى ليبيا في التوصل إلى "تسوية شاملة" في هذا البلد.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وعبر الوزراء، عن "قلقهم إزاء حالة عدم استقرار الأوضاع في ليبيا"، مشددين على "أهمية مواصلة التعاون والتنسيق الأمني فيما بينهم، في إطار جهود مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه واستئصاله".
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، في مؤتمر صحفي مشترك عقب الاجتماع، إن "اللقاء الثلاثي يهدف إلى الإسهام في دعم الشعب الليبي والوصول إلى حل سياسي بالإضافة إلى دعم خطة المبعوث الأممي".
وأضاف، أنه "جرى الاتفاق على تكثيف وتيرة الاجتماعات في المرحلة الآنية، لمتابعة التطورات والتنسيق فيما بيننا"، مشيرا إلى أن اللقاء المقبل "سيعقد في تونس".
من جهته، شدد وزير خارجية تونس خميس جيهناوي، على أهمية البدء بتوحيد المؤسسات العسكرية في ليبيا، وقال "لن يتوصل إلى حل سياسي دون توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية في ليبيا".. "لنا مصلحة ذاتية كدول جوار لرؤية ليبيا موحدة وسلمية تسترجع مكانتها على مستوى المغرب العربي".
أما وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، فاعتبر أن لا "حل للأزمة الليبية خارج الإطار السياسي".
ولا تزال ليبيا منقسمة بين حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، والتي أنشئت بموجب اتفاق رعته الأمم المتحدة ومقرها في طرابلس وتحظى بدعم دولي، وحكومة أخرى موازية في شمال شرق البلاد يسيطر عليها "الجيش الوطني الليبي" التابع للمشير خليفة حفتر.
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، نهاية شهر فبراير الماضي، أن السراج وحفتر اتفقا عقب اجتماع في أبو ظبي على "إنهاء المرحلة الانتقالية" في ليبيا عن طريق "انتخابات عامة".
المصدر: RT + أ ف ب