طالب الكاتب السعودي المقرب من الديوان الملكي "محمد آل الشيخ"، النظام السعودي بفرض إرتداء "العقال" على جميع السعوديين، باعتباره الزي الرسمي في المؤسسات الحكومية، رافضا تمييز البعض بإزالته، على غرار من يصفون أنفسهم بالعلماء.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال "آل الشيخ" في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر" رصدتها "وطن":"الغترة والعقال هو الزي الرسمي للمملكة ويجب فرضه على جميع موظفي المملكة الرسميين بما فيهم من يعملون في المؤسسات الاسلامية والقضاء".
واعتبر أن " عزوف هؤلاء وتعمدهم عدم لبس العقال (بدعة) لم ينزل الله بها من سلطان".
تأتي مطالبة "آل الشيخ" ردا على تصريحات "المغامسي" التي قال فيها إنه "جرت العادة من عهد أبي يوسف قاضي القضاة في زمن العباسيين أن أهل العلم لهم رداء يتحلون به يُعرفون به عن الناس، من سبقنا في هذه البلاد مثل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي الديار السعودية في زمانه، ثم سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمة الله عليهم جميعاً مضوا على هذا الأمر ولم يكونوا يلبسوا العقال فتبعهم من ينتسب إلى العلم على مثل هذا الحال".
وأضاف خلال استضافته على برنامج "الأبواب المتفرقة" المذاع على شاشة "mbc" أنه "لا توجد أي غضاضة أبداً في لبس العقال، بل الأقرب إلى لبسه أفضل، يعني نحن العلماء لا يلبسونه، وفي ظني لو لبسوه لكان أكمل، لكن مضى هذا الأمر. والآن ما هي الشهرة؟ الشهرة هي أن تخالف الحال فإذا جاء عالم ولبسه يعني وكأنه يريد أن يشتهر به، وإذا تركه غير العالم فلأنه أراد أن يشتهر"، ملقياً الضوء على أن لبس العقال "ليس حراماً أو شبهة وللسعوديين فخر" حسب تعبيره.
وكان الجدل حول لبس العقال قد بدأ بعد مقطع فيديو للداعية المثير للجدل، عادل الكلباني، ظهر فيه وهو يرتدي العقال على الهواء، ما فتح نقاشاً كبيراً حول حكم ذلك عند رجال الدين وما جرت عليه العادات والتقاليد في المجتمع السعودي.
ارتداء الكلباني للعقال جاء خلال مقابلة أجراها معه "ترند السعودية" في 28 فبراير الماضي، حيث قال خلال وضع العقال على رأسه بطلب من مقدم البرنامج: "أخاف يعتبرونها فتوى، يقولوا الكلباني يفتي بجواز لبس العقال، ما في مشكلة بالعقال. خلص إنتو (أنتم) ساووها (افعلوها) فتوى بعد".
انتهى/