ستتولي ألمانيا رئاسة مجلس الأمن الدولي التابع لمنظمة الامم المتحدة خلال شهر نيسان/ إبريل القادم وقد أعلن ممثلها كريستوف هاسكن عن تطبيق بلاده أساليب وطرقا جديدة لإدارة المجلس الأمن بعد استلام بلاده مهمة إدارت المجلس وقال أمس الجمعة: إنّ الإتفاق النووي ما زال قائماً.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وفي تصريح له لوكالة إرنا أشار هاسكن الي وجود خلافات بين دول الإتحاد الاوروبي وبين الولايات المتحدة بشأن القرارات المصادق عليها في مجلس الأمن، مشيراً في ذلك الي انسحاب واشنطن من الإتفاق النووي وقرار الولايات المتحدة نقل سفارتها الي القدس معتبراً هذين القرارين الامريكيين يتعارضان مع قرارات المجلس.
وأعرب هاسكن عن أسفه لعدم إتباع مسؤولي واشنطن القرارات المتخذة من جانب باقي الدول.
وعن ملف مشردي الروهينغا وبرنامج مجلس الأمن لعودتهم قال ممثل ألمانيا: إني علي علم تام بالحالة المعقدة هناك وبضرورة إتخاذ كل ما يلزم لإعادة المشردين الي ديارهم.
ورأي هاسكن بأنّ عددا كبيرا في ميانمار يجب أن يعاقبوا ويجب أن يقدّموا ايضاحات حول ما جري هناك، معتبراً هذا النوع من الإجراءات مانعاً لتكرار حالات اُخري مماثلة.
هذا وعبّر هاسكن عن إعتقاده بأنّ مجلس الأمن حالياً وفي ظل الظروف الراهنة لايعكس جميع حقائق العالم و واقعه مؤكداً علي وجود حاجة الي إدخال تعديلات عليه.
انتهى/