قال السفير الروسي السابق لدي امريكا، أن تطور الاقتصاد الإيراني الروسي يمكن أن يؤدي في النهاية إلي توطيد وتوسيع علاقات الدولتين بشكل أساسي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال السناتور 'فلاديمير لوكين' في حديث مع مراسل ارنا في موسكو: إن السبب الرئيسي في التعاون بين إيران وروسيا ليس أن البلدين يواجهان حظر أمريكي، لكن البلدين يحدهما بحر قزوين ويقعان الي الجوار من بعضهما البعض.
وصرح بإن التقارب الجغرافي جعل من طهران وموسكو يحظيان بتقاليد غنية من التعايش والتعاون وإيجاد مصالح إقليمية مشتركة.
ووفقاً للسفير الروسي السابق في امريكا، فان هذه أسباب تدفع موسكو وطهران إلي توسيع علاقاتهما، وأنا متأكد من أن مسؤولي البلدين يعملون علي تحقيق هذه الغاية.
وأضاف السناتور لوكين إن العلاقات الاقتصادية بين طهران وموسكو يمكن أن تتوسع أكثر فاكثر، وأن محادثات ثنائية تجري حول القضايا المهمة وهناك مفاوضات ثلاثية تجري بمشاركة تركيا حول سوريا والوضع في الشرق الأوسط.
وفي تقييمه النهائي للعلاقات الروسية الإيرانية، قال: أعتقد أن علاقاتنا جيدة، لكنني متأكد من أنه كلما أصبح الاقتصاد الإيراني-الروسي أكثر ديناميكية ، سيتم توفير المزيد من الظروف لتوسيع التعاون بين البلدين.
وصرح السيناتور الروسي: للأسف، الحظر يعيق تطور الاقتصاد المحلي لايران وروسيا، في حين أن أبعاد التعاون الاقتصادي يحدد بالعلاقات بين الدول.
وأشار لوكين إلي قوة إيران الإقليمية وقال: إيران قوة إقليمية تسعي لتحقيق مصالحها في الشرق الأوسط، لكن من المهم جدا أن تتطابق هذه المصالح مع مصالح الدول الأخري.
انتهى/