وصف الخبير السوري في الشؤون السياسية 'خالد المطرود' زيارة الرئيس الأسد إلي طهران أمس الاول الاثنين بالـ'هامة والتاريخية بالمعني السياسي'.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - ولفت المطرود في تصريح لوكالة انباء 'سبوتنيك' الروسية إلي أن الزيارة أكدت علي عمق العلاقة السورية الإيرانية وعلي التحالف الاستراتيجي الكبير والعميق بين البلدين وأهمية هذه العلاقة في حماية محور المقاومة الذي أصبح أكثر قوة ومناعة بعد كل الانتصارات التي حققها علي كل الساحات وخاصة في مواجهة الإرهاب في سوريا'.
وأضاف: 'الزيارة جاءت كالصدمة لأعداء محور المقاومة وخاصة للكيان الاسرائيلي ولكل من وقف وتحالف معه خاصة بعض الانظمة الخليجية.. الصدمة كيف للرئيس الأسد أن يخرج بهذه القوة ويعقد لقاءات مع الإمام خامنئي والرئيس الإيراني وما تضمنته المحادثات من قوة في الاستقبال والمضامين، وأعتقد من قوة من القرارات التي اتخذت علي مستوي الساحات وكانت الصورة معبره بشكل كبير عن هذا الأمر خاصة أن الزيارة جاءت بعد أيام من القمة الثلاثية التي عقدت في سوتشي'.
ودلل المطرود علي بدء المرحلة الجديدة من الصراع مع الغرب بحضور قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني لقاء الرئيسين السوري بشار الأسد والإيراني حسن روحاني في إيران أمس الاول الاثنين.
وقال 'هذه رسالة لمن يريد أن يقرأ المرحلة القادمة خاصة إسرائيل والولايات المتحدة مفادها أن عليكم أن تخرجوا من الأرض السورية سلما أو حربا ونحن اليوم نعمل بالسلم لكننا جاهزون في أي لحظة للحرب. المرحلة القادمة هي للصقور لمواجهة أميركا وإسرائيل'.
انتهى/