أعلنت باكستان أنّ مقاتلات هندية اخترقت مجالها الجوي فوق "خط المراقبة" في كشمير الذي يمثّل خط الحدود في هذه المنطقة المتنازع عليها بين البلدين، مؤكّدة أنّ مقاتلاتها تصدّت للطائرات الهندية وأرغمتها على العودة أدراجها
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - هل دقت طبول الحرب بين الهند وباكستان؟ توتر جديد يطفو على سطح العلاقات بين البلدين مع اعلان باكستان ان مقاتلات هندية اخترقت مجالها الجوي فوق خط المراقبة الذي يمثل خط الحدود الفاصل بين شطري اقليم كشمير المتنازع عليه مؤكدة ان مقاتلاتها تصدت للطائرات الهندية وارغمتها على العودة ادراجها ..
وقال المتحدث باسم الجيش_الباكستاني الميجور جنرال آصف غفور: "ان المقاتلات الهندية اضطرت للانسحاب مؤكدا ان حمولتها سقطت في منطقة مفتوحة في مقاطعة بالاكوت في إقليم خيبر بختون خواه المحاذي لكشمير دون وقوع أي إصابات أو أضرار مادية"... وزير الدولة في الحكومة الهندية سينغ شيكاوات اكد بدوره ان مقاتلات من جيش بلاده وجهت ضربات لـما قال انها "معسكرات متشددين" داخل باكستان عبر خط المراقبة ودمرتهم تماما.
التطور العسكري الجديد يعتبر اكبر تصعيد بين نيودلهي واسلام اباد في اعقاب الهجوم على قافلة للقوات الهندية منتصف الشهر الجاري في منطقة بلوامة في الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من كشمير, والذي اتهمت نيودلهي إسلام أباد بالضلوع فيه، وهو اتّهام سارعت الحكومة الباكستانية إلى نفيه مؤكدة عدم صلتها به و محذرة في الوقت ذاته من انها سترد بقوة في حال تعرضها لاي اعتداء.
ووقع قصف مرارا عبر خط المراقبة فى كشمير خلال السنوات القليلة الماضية أثناء تأجج التوترات بين البلدين، لكن انتهاك المجال الجوى نادر الحدوث....
وخاضت باكستان والهند ثلاث حروب من أجل السيطرة على إقليم كشمير المتنازع عليه، ففي حين تؤكد إسلام آباد أنها اﻷحق بالسيطرة على كشمير ﻷن أغلبيتها من المسلمين، تقول نيودلهي إن كشمير تعتبر إحدى محافظاتها.
انتهى/