اعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" فجر اليوم الإثنين، القياديين في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ طارق قعدان(46 عاما)، والشيخ خضر عدنان (41 عاما)، من منزلهما في بلدة عرابة جنوب غرب مدينة جنين بالضفة المحتلة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقالت عائلتا القياديين:"إن قوات الاحتلال اقتحمت منزليهما بطريقة وحشية واعتقلتهما دون أن تسمح لهما برؤية عائلتيهما.
وأوضحت شقيقة الشيخ قعدان، المحررة منى قعدان لـ" وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" أن قوات كبيرة من الجيش اقتحمت منزل شقيقها الأكبر " محموود" قبل أن تصل إلى بيت الشيخ طارق في الطابق الأعلى، وقامت بتفتيشه بالكامل والعبث بمحتوياته.
ووصفت طريقة دخولهم البيت بـ"الهمجية"، مضيفةً أن عدداً كبيراً من الجنود اقتحموا المنزل، وقاموا بتعصيب عينيه واقتياده خارج البيت دون أن يسمح له بتوديع أطفاله.
ولم يختلف الأمر في منزل الشيخ عدنان، حيث كان جنود الاحتلال بانتظار والده المسن خارج البيت حتى يخرج، وهو معتاد الذهاب إلى سوق الخضار الشاعة الثالثة والنصف فجراً، وقاموا باقتحام منزله من جهة منزل والده، واقتحام منزل الشيخ عدنان بطريقه وحشية بعد تحطيم الباب الرئيسي والدخول إلى غرفة نومه بشكل مفاجئ، كما قالت زوجة الشيخ "رندة عدنان".
وتابعت لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": قام الجنود بالاعتداء بالضرب على والد زوجي، واقتادوه معهم إلى منزلنا بطريقة همجية حيث كان الجنود يحملونه من يديه ورجليه، واحتجزوا الأولاد بغرفة، واقتادوا الشيخ بسرعة إلى الخارج".
والجدير بالذكر أن هذا الاعتقال الثاني عشر للشيخ "خضر عدنان" فيما كان الاعتقال للمرة الخامسة عشر للشيخ طارق قعدان، معظمها كانت اعتقال إداري بلا تهمة محددة.
وفي ذات السياق، اعتقل الاحتلال كذلك 8 آخرين عرف منهم عدي عياش من منزله في بلدة رافات قضاء سلفيت.
واعتقل الاحتلال ايضا الأسير المحرر رائد عبد الفتاح الجعبري (41 عاماً) من منزله في مدينة الخليل، هذا وتحتجز سلطات الاحتلال جثمان شقيقه الشهيد وائل في الثلاجات منذ بداية أيلول الماضي.
وفي محافظة بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال الشاب إيهاب عبد الله طقاطقة واستولت على مركبته في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.
انتهى/