أعلن الرئيس السوداني، عمر البشير التزام بلاده بتحقيق السلام والاستقرار في إفريقيا الوسطى، بموجب اتفاق توصل إليه فرقاؤها برعاية الخرطوم، مطلع فبراير/شباط الجاري.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - جاء ذلك لدى استقبال البشير في الخرطوم، رئيس برلمان إفريقيا الوسطى، موسى لوران، حسب بيان صادر عن الرئاسة السودانية، اطلعت عليه الأناضول .
من جانبه، أوضح "لوران"، أن اللقاء مع البشير بحث مسار تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة بين فرقاء بلاده الموقع في الخرطوم.
وامتدح وقوف السودان بجانب بلاده وحرصه على معالجة كافة القضايا الإفريقية، وإحلال السلام في القارة.
ووصل "لوران" إلى الخرطوم، الخميس الماضي، في زيارة غير محددة المدة، لتقديم الشكر إلى الحكومة السودانية إزاء دعمها واستضافتها مفاوضات السلام بين فرقاء بلاده.
وفي 5 فبراير الجاري، وقعت حكومة إفريقيا الوسطى و14 حركة مسلحة اتفاق سلام بالأحرف الأولى في الخرطوم، ثم بشكل نهائي في بانغي بعدها بيوم واحد.
وعام 2013، انزلقت إفريقيا الوسطى، إلى صراع طائفي بين ميليشيات "أنتي بالاكا" المسيحية، وتحالف "سيليكا" السياسي والعسكري ذو الغالبية المسلمة.
وفي 2014، نشرت الأمم المتحدة قوة من 12 ألف عنصر لتحقيق الاستقرار في البلاد، قبل إجراء انتخابات رئاسية مطلع 2016، دون تحقيق نهاية كاملة للصراع.
ولاحقا، بدأ السودان جهودًا لإنهاء الأزمة، بدعم من الاتحاد الإفريقي.
ولم يعلن عن بنود الاتفاق بشكل كامل، إلا أن مصادر قالت للأناضول إنها تتضمن "تقسيم السلطة والثروة" وترسيخ "الحكم اللامركزي".
كما يشمل ترتيبات أمنية لمرحلة انتقالية، وإعادة هيكلة القوات الحكومية، مع التشديد على مبدأ "العفو".
انتهی/