قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الهجرة قضية سياسية وإنسانية ذات بعد أمني، وأضاف أن تركيا لن تستطيع تحمل العبء بمفردها بعد اليوم في حال حدوث موجة هجرة جديدة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - ونقلت وكالة "الأناضول" عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله، خلال المؤتمر الوزاري السادس لعملية بودابست المعنية بإدارة ملف الهجرة، إن "إبقاء اللاجئين داخل حدودنا لا يمكن اعتباره الطريقة المثلى لحل مشكلة الهجرة التي مصدرها سوريا".
واعتبر الرئيس التركي أن صيغة "المنطقة الآمنة" التي طرحها في الأعوام الأولى للأزمة هي أنسب حل عملي لعودة اللاجئين السوريين.
وأكد أردوغان أن "انفاق تركيا لصالح اللاجئين من إمكاناتها الوطنية، ووفق معايير الأمم المتحدة، تجاوز 37 مليار دولار".
ولفت أردوغان أن الجدران والأسلاك الشائكة ليست حلا لمنع الهجرة غير النظامية.
وأشار إلى أن الهجرة قضية إنسانية وسياسية ذات بعد أمني.
وأضاف أردوغان أن اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء وتأجج الصراعات يدفع بالمزيد من موجات الهجرة، وأوضح أن العالم يضم نحو 260 مليون مهاجر وأكثر من 68 مليون مهجر وأكثر من 25 مليون لاجئ والأرقام في ازدياد.
يذكر أن المؤتمر أقيم الثلاثاء في إسطنبول بمشاركة ممثلين عن 52 دولة، و7 دول بصفة مراقب، و14 منظمة دولية.
انتهى/