ظریف ینتقد سیاسات البیت الأبیض فی الانسحاب من الاتفاق النووی

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۶۴۱۴
تأريخ النشر:  ۱۵:۰۱  - الأَحَد  ۱۷  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۹ 
انتقد وزیر الخارجیة الایرانی محمد جواد ظریف، بقوة سیاسات الأدارة الامریكیة بالانسحاب من الاتفاق النووی والضغط علي أوروبا لانتهاك الالتزامات المنصوص علیها فی قرار مجلس الأمن.

ظریف ینتقد سیاسات البیت الأبیض فی الانسحاب من الاتفاق النوویطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وفی كلمة له أمام مؤتمر میونیخ الأمنی الیوم الأحد، بدأ ظریف كلمته بالأشارة الي الذكري الأربعین لانتصار الثورة الإسلامیة وقال: خلال العامین الماضیین، كثفت الولایات المتحدة عدائها ضد إیران، وتوجت هذا العداء بانتهاك التزاماتها فی الاتفاق النووی، الذی لاقي تائیدا جماعیا من قبل أعضاء مجلس الأمن.

وأضاف أن امریكا تحاول الآن إجبار الآخرین علي انتهاك القرار.

و وفقا لما أفادت وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء تطرق ظریف إلي اجتماع الأسبوع الماضی فی وارسو ببولندا، وقال إن مسئولی الحكومة الأمریكیة، أدانوا أوروبا فی اجتماع وارسو، وفی هذا الاجتماع یوم أمس، لتنفیذ تعهداتهم تجاه الاتفاق النووی.

وقال وزیر الخارجیة، إن امریكا لم تتقبل هذه الحقیقیة حتي الآن، أن إیران استخدمت حقها المشروع فی تقریر مصیرها. ولهذا السبب تركز عدائها منذ زمن طویل، وصارت إیران شغلها الشاغل ولازالت تواصل هذا العداء.

وقال وزیر الخارجیة الإیرانی، إن تشویه صورة بلدی، هی السیاسة التی استخدمها الرؤساء الأمیركیون السبعة السابقون، السیاسة التی اختبئت خلفها الحكومات الامریكیة المتعاقبة. كان علي أمریكا ان تتعامل مع هذا المرض الخبیث فی وقت أبكر من هذا، لأنه أصبح الیوم واحد من أعظم المخاطر، والذی یهدد حتي مصالحها الخاصة، وبالطبع السلام والأمن الدولیین.

و تابع ظریف: فی الاجتماع الأخیر فی وارسو والذی حضره 'أشخاص غیر مهتمین ومجبرین'، لام نائب الرئیس الامریكی ووزیر الخارجیة الأمریكیة، كلاهما عاتب أوروبا، لانها وفت بالتزاماتها فی الاتفاق النووی ونفذت قرار مجلس الأمن 2231 - بدون ان تحقق حتي نجاحا یذكر. 

بالأمس فی میونیخ، كرر نائب الرئیس الامریكی ' بنس' هذه المسخرة مرة أخري، قائلا إن أوروبا یجب أن تنضم إلي امیركا وتنتهك التزاماتها فی الاتفاق النووی بغض النظر عن أمنها. خطابه الذی یحض علي الكراهیة لإیران، وخاصة اتهامه الجاهل بانتساب معاداة السامیة، إلي ورثة أمة أطلق علیها المسیح فی التوراة تكریما لها لانقاذ الیهود، ما هو الا كلام سخیف، وفی الوقت ذاته خطیر.

یتبع...

رأیکم