مؤتمر وارسو أشبه ما يكون بمسرحية دعائية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۶۱۶۸
تأريخ النشر:  ۱۹:۰۵  - الأربعاء  ۱۳  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۹ 
رئيس مكتب رئاسة الجمهورية:
اعتبر رئيس مكتب رئاسة الجمهورية مؤتمر وارسو بأنه مسرحية دعائية ولا قيمة له من الناحية السياسية علي صعيد الساحة الدولية وأضاف، ان الأميركيون يهدفون من الجانب الآخر الي خلق فجوة بين الإتحاد الأوروبي وبعض دول الإتحاد ولهذا فاننا لا نعول علي مؤتمر وارسو أبدا ولا نعتبره جادا.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأضاف واعظي اليوم الأربعاء في تصريح للمراسلين علي هامش إجتماع مجلس الوزراء، وفي معرض الإجابة علي سؤال حول إجتماع وارسو، وصف واعظي هذا المؤتمر بالـ'متسرع' وأنه جاء من قبل أميركا ولا يقوم علي تخطيط مسبق وأضاف، ان الرأي العام العالمي شهد بأن السيد بومبيو وخلال جولته الي ثماني دول بالعالم، كان يهدف الي عقد مؤتمر ضد إيران علي مستوي الرؤساء؛ الأمر الذي لم يتحقق.

وأضاف واعظي، انهم أخذو يتراجعون شيئا فشيئا حتي الآن، كما لم تكن المشاركة واسعة جدا علي مستوي وزراء الخارجية كما كانوا يتصورون لا سيما من جانب الدول صاحبة الرأي والفاعلة، حيث قاموا في نهاية المطاف بتغيير عنوان هذا المؤتمر الي مؤتمر السلام والإستقرار في المنطقة.

وتابع واعظي، ان الدول المشاركة في هذا الإجتماع لا تستطيع بالطبع أن تتوصل الي طريقة حل حول القضايا بالغة التعقيد العالقة في المنطقة في إطار إجتماع واحد وخلال فترة زمنية قصيرة وأضاف: انهم كانوا يعلمون بأنفسهم بأنهم لن يتمكنوا من التوصل الي إتفاق خاص، حيث أعلنوا انهم لن يصدروا بيانا ختاميا يعكس إجماع للرأي من جانب المشاركين مضيفين ان الدولة المستضيفة ستصدر بيانا في ختام هذا الإجتماع.

وفيما أشار الي ان بولندا وبوصفها الدولة المستضيفة، لا دور لها في هذا الإجتماع قال واعظي، ان البيان الختامي لهذا المؤتمر ستقوم أميركا بصياغته وستكرر فيه بالتأكيد نفس التصريحات التي لطالما أطلقها الأميركيون حول إيران والمنطقة؛ ذات التصريحات التي لا تغني ولا تسمن من جوع.

كما أشار واعظي الي زيارة رئيس الجمهورية الي مدينة سوتشي الروسية غدا الخميس؛ مصرحا اننا من حسن الحظ قمنا بانجاز خطوات أساسية في المنطقة ومن المقرر أن يلتقي رئيس الجمهورية خلال زيارته الي روسيا بنظيريه الروسي والتركي ومن المقرر كذلك أن يتم خلال هذا المؤتمر ثلاثي الأطراف مناقشة القضايا السورية.

وأكد، ان سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي سياسة السلام والإستقرار والهدوء في المنطقة.

وتابع رئيس مكتب رئاسة الجمهورية في ذات السياق، ان الذي يتابعه مسار مباحثات آستانا للسلام والإجتماعات الثلاثة المسبقة التي عقدها رؤساء الدول الثلاث الضامنة للسلام، كان لها تداعيات إيجابية وأوسع نطاقا فيما يخص مكافحة داعش وضمان الأمن في المنطقة وسوريا؛ مضيفا اننا نريد أن نثبت بصورة عملانية انه إذا ما تقرر إتخاذ إجراءات خاصة في المنطقة، لن تستطيع مجموعة من الدول خارج المنطقة إصدار وصفات لهذه المنطقة بعيدا عن الدول الفاعلة واللاعبين الأساسيين في المنطقة.

وأضاف واعظي، ان قمة سوتشي ستتناول العلاقات الإقتصادية ثلاثية الأطراف والقضايا الإقليمية والدولية.

إنتهي/

رأیکم