احتفالات انتصار الثورة الاسلامية في ثلاث دول امريكا الجنوبية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۶۱۶۷
تأريخ النشر:  ۱۸:۱۴  - الأربعاء  ۱۳  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۹ 
جرت مراسم الذكري الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في كل من الاكوادور و كولومبيا والمكسيك بحضور سفراء ايران و جمع من مسؤولي تلك البلدان.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - واعتبر سفير الجمهورية الاسلامية في الاكوادور 'سعادت اقاجاني' في كلمة القاها خلال مراسم الاحتفال ان سر بقاء و ازدهار وتطور ايران خلال الاربعين عاما الماضية هو الالتزام بمبادئ الثورة الاسلامية وهي الاستقلال والحرية والعدالة وكذلك الاعتماد علي الشعب والطاقات الوطنية في التنمية و الرخاء و الامن و الدفاع عن الوطن وكذلك الاحترام المتبادل والارتباط مع دول الجوار مشيرا الي منجزات الثورة في مجالات التعليم و الصحة و النمو والتطور وايجاد الرخاء للشعب و معدلات النمو الاقتصادي عالميا و تقليل الفقر والحرمان و التطور في المجالات التقنية وفقا لما أفادت وكالة ارنا .

من جانبه قدم مساعد وزير خارجية الاكوادور'اندرس تران' في المراسم تهانيه للشعب والحكومة الايرانية بمناسبة الذكري الاربعين لانتصارها واصفا التاريخ والثقافية الايرانية بالعريقة واعتبرها ارثا للحضارة الاسلامية والثقافة البشرية.

وحضر مراسم الاحتفال اكثر من 350 من المسؤولين والدبلوماسيين المقيمين في الاكوادور.

علي الصعيد ذاته قال سفير الجمهورية الاسلامية في كولومبيا' محمد علي ضيائي' خلال مراسم الاحتفال بالذكري الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية انه في مثل هذا اليوم في 11 فبراير 1979 انتصر الشعب الايراني بوحدته وبقيادة الامام الخميني (رحمة الله عليه) علي النظام الاستبدادي الذي كان يحكمه مسجلا اعظم ثورة في القرن العشرين.

واضاف ضيائي انه خلال الاربعين عاما من انتصار الثورة الاسلامية تعرضت ايران الي مؤامرات كثيرة من الاعداء واستطاعت بمساندة شعبها العبور منها بسلام مشيرا الي الحظر الجائر الذي تعرضت اليه خلال هذه الفترة الزمنية .

وصرح الدبلوماسي الايراني ان ايران الاسلامية رغم استمرار الحظر عليها الا انها تسير في طريق النمو والتطور بكل قوة وثبات واستطاعت تخطي جميع العقبات التي وضعها الاعداء امامها فهي اليوم احدي الدول المتميزة عالميا في انتاج العلم و المجالات التقنية.
كما جرت في العاصمة المكسيكية مكسيكوسيتي مراسم الاحتفال بالذكري الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية وبحضور اكثر من 300 من المسؤولين الحكوميين واعضاء البرلمان والاكادميين والتجار والنخب العلمية والثقافية و ممثلي الاحزاب السياسية والسفراء والمنظمات الدولية المقيمة في المكسيك .

وقال سفير الجمهورية الاسلامية في المكسيك 'محمد تقي حسيني' ان الشعب الايراني من اجل الحصول علي استقلاله قدم الكثير وتحمل الصعاب التي وضعها الاعداء في هذا الطريق ومستمر فيها مشيرا الي الحرب المفروضة عليه (الحرب العراقية الايرانية 1980-1988) والحظر الاستكباري الجائرمضيفا ان الشعب وبقيادته الحكيمة استطاع التغلب علي جميعها وهو اليوم يسير في طرق العزة والكرامة والتطور والنهوض في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية .

وتابع : نقولها بكل فخر واعتزاز ان الجمهورية الاسلامية اليوم هي متقدمة ومتطورة في جميع المجالات وبحسب التقييم الدولي لها فهي تحتل مكانة مرموقة في مجال العلم والتكنولوجيا والتنمية الاجتماعية والثقافية وفي مجال الامن والقوة و الصحة والتعليم فهي من الدول المتطورة عالميا.

انتهي/

رأیکم