ولايتي: دعم فلسطين في ذكري إنتصار الثورة يحظي بأهمية بالغة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۶۱۶۶
تأريخ النشر:  ۱۷:۵۶  - الأربعاء  ۱۳  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۹ 
اعتبر عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام 'علي أكبر ولايتي'، ان دعم الشعب الفلسطيني المضطهد والقدس الشريف يعد من القيم الأساسية والمبادئ الستراتيجية والأهداف السامية للثورة الإسلامية الإيرانية وقال، ان هذا الهدف العظيم يحظي اليوم وفي الذكري الأربعين من إنتصار الثورة بأهمية خاصة وأكثر من أي وقت مضي.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وخلال ندوة إحياء ذكري الشهيد فتحي شقاقي اليوم الأربعاء، هنأ ولايتي بحلول الذكري الـ40 لإنتصار الثورة الإسلامية؛ مضيفا ان الشعب الإيراني الثوري العظيم، يحتفل اليوم بالذكري الأربعين لإنتصار ثورته الشامخة في الوقت الذي لم يدخر جهدا الأعداء الألداء للشعب الإيراني وبقيادة أميركا في إفتعال أية مؤامرة سواء كانت المؤامرات الصلبة أو الناعمة من أجل القضاء علي الشعب الإيراني وفرض العزلة عليه.

وتابع بالقول، ان كافة مخططات الأعداء، منيت بالفشل لحد الآن وقد أصبح الأعداء يعانون اليوم من العجز وقلة الحيلة أكثر من أي وقت مضي.

وأكد هذا العضو في مجمع مصلحة النظام، ان الثورة الإسلامية قد بلغت اليوم قمة النضج والخبرة في كافة المجالات الإقتصادية والسياسية والثقافية والعلمية والتكنولوجية والعسكرية وان الحضور المليوني لأبناء الشعب الإيراني في مسيرات ذكري إنتصار الثورة الإسلامية في الـ11 من شباط/فبراير في الظروف التي شن الأعداء فيها حربا إقتصادية شاملة ضد الجمهورية الإسلامية، لكن الشعب الإيراني أظهر هذه المرة وبصورة أكثر جدية أن الأعداء سيدفنون بأحلامهم في القضاء علي الثورة الإسلامية. 

وفي جانب آخر من حديثه، أشار الي عقد مؤتمر وارسو المناهض لإيران وصرح، ان الأميركان بادروا بعقد إجتماع في العاصمة البولندية وارسو من أجل دفع أهدافهم وتحقيق نواياهم المشؤومة في منطقة غرب آسيا والعالم الإسلامي. 

وأضاف، انهم يحاولون خلال هذا الإجتماع لتمهيد الأرضية لإنعقاد لقاء رسمي بين المسؤولين الصهاينة و السعوديين وإيجاد إنفراج لتكوين تحالف عربي-عبري وتقويض القضية الفلسطينية؛ المؤامرات التي تتطلب التحلي بمزيد من الوعي لإحباطها.

إنتهي/

رأیکم