عبّر المشاركون في مسيرات الذكري الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية اليوم الاثنين الحادي عشر من شباط/فبراير في العاصمة طهران في بيانهم الختامي عن تأكيدهم علي تحقيق الإقتصاد المقاوم كحل وحيد لحل المشاكل الاقتصادية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأكّد المشاركون بأنّ شن الحرب الاعلامية- النفسية و فرض الحظر علي ايران يأتي جميعاً في إطار زرع اليأس في نفوس الشعب حيال مستقبلهم و سلب الثقة الشعبية بالنظام الاسلامي.
وجاء في البيان: إننا نحذر قادة الجريمة في نظام اليهمنة الذين يمثلون الإستكبار والشرّ بعينه وعلي رأسهم الولايات المتحدة الخبيثة ونُبلغهم بأنّ حربهم الاعلامية وفرض الحظر الاقتصادي الجائر علي ايران بهدف زرع اليأس بين الايرانيين حيال مستقبلهم وسلب ثقتهم بالنظام الإسلام مألهما الفشل.
وأكّد البيان علي تمريغ اُنف العدو الحقير بالتراب وعدم استسلام البلاد أمام الظلم والتآمر المناوئ للإنسانية.
وأكد المشاركون في البيان علي التزامهم وتجديد العهد لمبادئ الإمام الخميني (ره) السامية وجدّدوا الولاء لسماحة قائد الثورة الاسلامية معلنين التزامهم العملي بالثورية والعمل علي نشر القيم الدينية الصادرة عن نظام الجمهورية الاسلامية.
وإعتبر البيان، الجمهورية الاسلامية بانها أملاً للمستضعفين في العالم وسبباً للتحقيق العدالة وتطبيقها علي ارض الواقع مطالبين الحكومة بالردّ الصارم علي المطالب الوقيحة للاوروبيين.
وجاء في البيان الختامي: «إننا نعتبر تعزيز البني الدفاعية الصاروخية والاستراتيجية الرادعة لايران الاسلامية وتنمية النشاط النووي السلمي ضرورة ومبدأ أساسياً وندعو مسؤولي البلاد الي التبعية المطلقة دون قيد أو شرط لتوجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية.
كما طالب الشعب بالصمود أمام غطرسة الشيطان الأكبر المتمثل في الولايات المتحدة ومن لف لفها.
وتحلّي البيان بالآية الشريفة «فاستقم كما اُمرت ومَن تاب معك ولاتطغوا» وأعرب المشاركون في المسيرة عن التزامهم بالدفاع عن حقوق مظلومي ومضطهدي العالم خاصة جبهة المقاومة والشعب العراقي المؤمن وابناء سوريا واليمن والبحرين وفلسطين.
وخاطب البيان أصحاب الفتنة والمنافقين المصاصين للدماء وأتباع النظام الملكي العميل لواشنطن وآل سعود الملعونين والكيان الصهيوني القاتل للأطفال بأن سيحملون آمالهم معهم الي قبورهم.
كما أكّد البيان علي ضرورة التزام المسؤولين التشريعيين والتنفيذيين بالمصالح الوطنية عند دراستهم المعاهدات الدولية التي عادة ما تصب في مصلحة السياسات العدائية والتوسعية التي تتبناها القوي الكبري والشيطانية.
وينظم الشعب الايراني كل عام في الحادي عشر من شباط/فبراير مسيرات لاحياء الذكري السنوية لانتصار الثورة الاسلامية بقيادة الإمام الخميني الراحل عام 1979 كما يحيون ذكري الشهداء و مناضلي الثورة الاسلامية ويجددون العهد مع مبادئ الثورة السامية في شتي أرجاء البلاد.
انتهى/