صرح السفیر الایرانی فی موسكو مهدی سنائی ان ایران تنظر اللالیة المالیة لدعم التبادل التجاری بین ایران واوروبا (INESTEX) كخطوة اولي لانها تتوقع من اوروبا اكثر مما قامت به لغایة الان.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وفی حوار اجرته معه قناة 'روسیا 24' التلفزیونیة قال سنائی، ان هذه الالیة خطوة جادة لان الاتحاد الاوروبی یمكنه اتخاذ القرار بصورة مستقلة ولمصلحة الحوار والتفاوض.
و وفقا لما أفادت وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء اعتبر السفير الايراني لدي موسكو العقیدة الدفاعیة لایران بانها دفاعیة الطابع واضاف، لا توجد هنالك ای قیود دولیة حول انتاج واختبار الصواریخ ولم یتم طرح هكذا موضوع فی الاتفاق النووی الذی لا یمنع ایران من التحرك فی هذا المسار.
واضاف، اننا نري هذا الامر فی موقف روسیا ایضا وقد اعلن المسؤولون الروس مرارا بان الانشطة الصاروخیة الایرانیة لا تنتهك ای اتفاق دولی.
*تدخلات امیركا
وحول تدخلات امیركا فی شؤون الدول الاخري قال، ان تدخلات الولایات المتحدة الامیركیة فی شؤون الدول الاخري لم تسفر سوي عن عدم الاستقرار والمثال علي ذلك هو سوریا والعراق ولیبیا.
واضاف، لو كان قرار الامیركیین بالخروج من سوریا بمثابة اعادة النظر فی سیاساتهم التدخلیة فان الجمیع یرحب بهذا الامر ولكن لا یمكن الرد علي هذا السوال وهو الي ای مدي یعتبر قرارهم حقیقیا وموقفهم حاسما بشان سحب قواتهم من سوریا، اذ ینبغی الانتظار ورؤیة ما سیحدث.
*ینبغی اتخاذ خطوات مشتركة لمواجهة التدخل الامیركی فی فنزویلا
واشار الي ان التدخلات الامیركیة التی كانت مقتصرة علي منطقة الشرق الاوسط قد امتدت الان الي فنزویلا ایضا، حیث فرضت امیركا اجراءات ضد الحكومة الشرعیة فیها لاضعافها والاعتراف بشخص اخر رئیسا للجمهوریة، معربا عن امله بان لا یتكرر السیناریو الذی حدث فی منطقة الشرق الاوسط، فی فنزویلا مرة اخري.
واضاف، ان ایران تامل باتخاذ خطوات مشتركة لمواجهة ما یحدث فی فنزویلا.
وفی حواره تحدث السفیر الایرانی عن المنجزات الكثیرة التی حققتها الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی مختلف الاصعدة ومنها العلمیة والتكنولوجیة والصحیة، لافتا الي تزاید الدور السنوی فی مختلف الاصعدة فی البلاد وان اكثر من 60 بالمائة من الجامعیین هم من الاناث.
كما اشار الي ان 90 بالمائة من الادویة فی البلاد وطنیة الصنع وان ایران تحتل المرتبة السابعة عالمیا فی مجال النانو والمراتب من 20 الي 30 فی الكثیر من الحقول.
وقال ، ربما یكون لافتا للكثیرین لو قلنا ان اعتماد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة علي النفط والطاقة ومصادر الطاقة هو بنسبة اقل من 30 بالمائة فی میزانیتها.
انتهي /