أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها استدعت الملحق العسكري الأمريكي لتسليمه مذكرة حول معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف أن المذكرة تتضمن عددا من المقترحات بشأن المعاهدة المذكورة.
وجاء في بيان له بهذا الصدد أن الوزارة "تقترح على الجانب الأمريكي في الفترة قبل انتهاء سريان معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، اتخاذ الإجراءات الضرورية للعودة للالتزام الصارم بالمعاهدة".
وتابع أن ذلك يجب أن يكون من خلال تدمير الولايات المتحدة لمنصات الإطلاق من نوع Mk-41 المصممة لإطلاق صواريخ "توماهوك" المجنحة والمنتشرة على الأرض، وكذلك الصواريخ التي تحاكي الأهداف الجوية والتي تمتلك مواصفات مثل الصواريخ البالستية المتوسطة والقصيرة المدى المخصصة للإطلاق من الأرض، وتدمير الطائرات المسيرة الهجومية التي تتلاءم مواصفاتها مع ميزات الصواريخ المجنحة التي تطلق من الأرض، والتي تنص عليها المعاهدة.
وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إلى أن الولايات المتحدة كانت تنتهك معاهدة الصواريخ منذ أكثر من عام، وهيأت ظروفا لصناعة الصواريخ المحظورة بموجب هذه المعاهدة، مضيفا أن الجانب الأمريكي لم يقم بأي خطوات لإزالة الخروقات التي ارتكبها.
ورفضت وزارة الدفاع الروسية رفضا قاطعا الادعاءات الأمريكية حول انتهاك روسيا لالتزاماتها بموجب المعاهدة، مؤكدة أن تصريحات واشنطن بهذا الصدد لا أساس لها من الصحة.
يذكر أن الولايات المتحدة أعلنت تعليق التزامها بمعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى الموقعة في عام 1987، اعتبارا من 2 فبراير الجاري. وأكدت أنها ستنسحب من المعاهدة نهائيا بعد 6 أشهر إن لم تعد روسيا للالتزام بالمعاهدة، حسب قولها.
ورفضت موسكو الاتهامات الأمريكية بانتهاك المعاهدة، وردت بالمثل على تعليق واشنطن الالتزام بها.
المصدر: RT