نفذ عدد كبير من الأطباء والمحامين والمعلمين في السودان وقفات احتجاجية تضامناً مع المتظاهرين، واستنكاراً للاعتقالات التي تطالهم. هذا ولا تزال تداعيات وفاة معلم شرقي البلاد تتصاعد، حيث طالب أعضاء حزب المؤتمر الشعبي بفض الشراكة مع الحكومة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - بعد التظاهرات المستمرة في السودان وتداعياتها التي تمثلت في مقتل 31 شخصا حسب رواية الحكومة وإصابة المئات، نفذ أطباء السودان وقفة احتجاجية في كافة المدن السودانية، وقد استبقوا الخطوة باضراب شامل في المستشفيات ما عدا الحالات الطارئة.
كذلك دخل الصيادلة في إضراب شامل، كمانفذت اللجنة المركزية للمختبرات الطبية إضرابا لمدة ساعة سمته ساعة للوطن.
الى ذلك نفذت وقفة احتجاجية من قبل المحامين تم قمعها بالغاز المسيل للدموع والهراوات واعتقال العديد منهم، وطالت الاعتقالات القيادية بحزب الأمة سارة نقدالله وأم سلمة كريمة الصادق المهدي زعيم حزب الأمة، كذلك اعتقلت القوات الأمنية عددا من خريجي جامعة الخرطوم بعد تنفيذ وقفة احتجاجية.
في الأثناء تظاهر عدد من القري وسط السودان بعد تجمعوا في قرية واحدة تسمي العقدة، مطالبين باسقاط النظام.
يجمع المراقبون على ان تجمع المهنيين أحدث حراكا بدا واضحا على الساحات السودانية من خلال التظاهرات ما حدا بالحكومة لخلق جسم موازي سماه مجلس تنسيق الاتحادات المهنية، ودعا المجلس تجمع المهنيين للكشف عن هويته وأعضائه وفي ذات الوقت أعلن عدم قانونية التجمع.
وما زالت تداعيات وفاة معلم خشم القربة تتصاعد حيث طالب أعضاء حزب المؤتمر الشعبي بكسلا شرق السودان قيادات الحزب في الخرطوم لفض الشراكة فورا مع الحكومة.
وافاد مراسل قناة العالم طارق ابو شورة بان تمدد الاحتجاجات في الساحات السودانية ربما يمهد لعصيان مدني في مقبل الايام اذا لم تحرك الحكومة ساكناً.
انتهى/