نشر موقع "آف. بي. ري" الروسي تقريرا تحدث فيه عن الأمراض التي يمكن أن تنتقل إلى الإنسان عن طريق الحيوانات الأليفة وطرق الوقاية منها.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن السعفة هي عدوى فطرية تصيب الحيوانات الصغيرة، وتتجلى في ظهور بقع حمراء على الجلد مصاحبة بحكة.
في هذا الصدد، يجب توخي الحذر أثناء التعامل مع قطة أو جرو صغير يعاني من هذه العدوى، لا سيما في ظل إمكانية انتقالها عن طريق وبر الحيوان أو اقترابه من فراشك.
ويعتبر ظهور بقع حمراء على الجسم من أعراض الإصابة بالسعفة، كما أنه غالبا ما يستخدم البعض المراهم للتخلص من هذا المرض. ولتجنّب انتقال هذه العدوى إليك، ينصح بالمواظبة على غسل اليدين وارتداء قفازات عند التعامل مع الحيوان المصاب.
وأضاف الموقع أن الديدان المستديرة تعتبر نوعا من الديدان التي تغزو الحيوانات الأليفة الصغيرة مثل الجراء والقطط، ما يستوجب فحص الحيوانات ومعالجتها في أقرب وقت ممكن تفاديا للإصابة ببعض الأمراض على غرار مشاكل القلب والدماغ والرئة.
وتنتقل هذه العدوى عامة عند تنظيف مكان الحيوان. إلى جانب ذلك، تسبب الديدان الخطافية العدوى التي تنتقل عن طريق لمس تربة ملوثة.
وتعد الوقاية الدائمة الخيار الأنسب لضمان عدم الإصابة بهذا النوع من العدوى، فضلا عن فحص الحيوان الأليف بشكل منتظم.
وذكر الموقع أن الزواحف من الحيوانات التي تنقل داء السلمونيلات، على الرغم من حقيقة أنه نادرا ما تظهر عليهم أعراض الإصابة بهذه العدوى.
تجدر الإشارة إلى أن الإسهال والقيء والحمى والنوبات من بين أعراض إصابة الإنسان بداء السلمونيلات، ويمكن أن تستمر هذه الأعراض لمدة أسبوع.
ومن أجل ضمان عدم الإصابة بهذا المرض، يوصى بإبقاء الزواحف في مكان بعيد وغسل اليدين جيدا بعد التعامل معها، فضلا عن تنظيف الأقفاص بعيدا عن المطبخ.
على صعيد آخر، تتشابه أعراض الإصابة بداء المقوسات مع أعراض الإنفلونزا، ويمكن أن تستمر هذه الأعراض لمدة أسبوعين.
وتُنصح النساء الحوامل خاصة بتوخي الحذر أثناء التعامل مع الحيوانات الأليفة، من أجل ضمان عدم انتقال العدوى لها لما لذلك من تأثير خطير على صحة الأم والجنين.
في هذا الصدد، ولمنع انتقال العدوى، يُنصح بغسل اليدين بشكل جيد بعد تنظيف مكان الحيوان الأليف، فضلا عن ارتداء قفازات أثناء عملية التنظيف.
وأشار الموقع إلى أن حمى الببغاء تنتشر عن طريق استنشاق السموم التي يفرزها هذا النوع من الطيور. وتندرج كل من الحمى والسعال الجاف، فضلا عن آلام العضلات، ضمن أعراض الإصابة بحمى الببغاء.
من هذا المنطلق، ولتجنب العواقب السلبية، يجب ارتداء قناع وقفازات عند تنظيف قفص هذا الطائر. أما في حال استمرت الأعراض، فسيكون من الضروري زيارة الطبيب.
وأورد الموقع أن مرض سل الطيور ينتقل إلى الإنسان عن طريق التواصل مع الطيور المصابة به. كما يختلف هذا المرض عن السل البشري.
عموما، ترتفع فرص الإصابة بهذه العدوى عند معاناة الإنسان من ضعف جهاز المناعة. وفي حال كنت من محبي هذه الحيوانات، فيتوجب عليك شراؤها من متجر مخصص للحيوانات الأليفة، وتجنب شراءها من مكان غير مرخص لضمان عدم الإصابة بالعدوى.
علاوة على ذلك، عادة ما تعاني القطط المصابة بالبراغيث من حمى القطط. وفي حال قامت قطتك بخدشك أثناء اللعب معها فيمكن أن تدخل البكتيريا التي تحملها القطط إلى الجسم.
من هذا المنطلق، يعد تضخم الغدد الليمفاوية والإصابة بالحمى من الأعراض الرئيسية للإصابة بهذا المرض، ما يستوجب زيارة الطبيب والحرص على نظافة القطة وتطهير الجرح بالماء والصابون.
وبين الموقع أن داء اللولبية النحيفة هو مرض يصيب الحيوانات وقد ينتقل بالعدوى إلى البشر أيضا. ويعتبر القيء والطفح الجلدي والقشعريرة والحمى من أهم أعراض الإصابة بهذا الداء، الذي قد يسبب أيضا الفشل الكلوي. ويمكن تجنب الإصابة بهذا المرض البكتيري عن طريق إجراء لقاح للحيوانات الأليفة بشكل منتظم.
إلى جانب ذلك، ينتقل داء الكلب من فصيلة إلى أخرى، وينتقل إلى الإنسان عامة عن طريق عضة من الحيوان المصاب، ما يؤدي الى دخول هذا المرض الفيروسي إلى مجرى الدم.
وتتشابه أعراض الإصابة بداء الكلب مع أعراض الأنفلونزا، على غرار الهلوسة. في الواقع، لم يتمكن العلم إلى حد الآن من وصف علاج حقيقي لهذا الداء لذلك غالبا ما يكون قاتلاً للبشر.
لكن في حال ملاحظة أعراض غير مألوفة بعد التعرض لعضة كلب فيُنصح بمراجعة الطبيب بشكل فوري.
وفي الختام، نوه الموقع بأن سرطان الغدد الليمفاوية يمثل عدوى بكتيرية غالبا ما تصيب الهامستر، وتتشابه أعراضها مع أعراض الإصابة بالإنفلونزا.
وتُنصح النساء الحوامل بتوخي الحذر أثناء التعامل مع هذه الحيوانات لما لذلك من تأثير سلبي على نمو دماغ الجنين.
انتهی/