أكد امين لجنة تطوير التقنية الحيوية في معاونية العلوم والتكنولوجيا "مصطفى قانعي" أن الباحثين الايرانيين تمكنوا من الاحاطة بالعلم التقني لإنتاج 10 عقاقير حيوية جديدة، لافتا الى تصدر ايران قائمة البلدان المنطقة وتربعها على المركز الثاني آسيويا بعد اليابان في مجال انتاج العقاقير الحيوية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وفي إشارة الى انجازات ايران خلال اربعين عاماً بعد انتصار الثورة الاسلامية، قال أمين لجنة تطوير التقنية الحيوية في معاونية العلوم والتكنولوجيا لدى مكتب رئاسة الجمهورية "مصطفى قانعي" في حديثه مع مراسلة وكالة مهر للأنباء، أنه قبل انتصار الثورة لم ينتج اي عقار حيوي داخل البلاد بينما دخل أول عقار حيوي من انتاج ايران الاسواق في عام 2006.
وأضاف: منذ ذلك الحين حتى الان انتج في البلاد 22 عقارا حيويا حيث توزع في الاسواق، إذ يعد ذلك تطورا ملحوظا حققته ايران، رغم العقوبات المفروضة وحظر جميع المعدات والاجهزة في مجال التقنية الحيوية عليها.
وتابع: لم تكن اي من بلدان المنطقة تواجه كمثل هذه التحديات وتعاني من هذا الحظر، بينما ايران تعد الاولى في المنطقة بمجال التقنية الحيوية دون ند على الرغم من جميع العراقيل التي وضعت امامها.
وأشار قانعي الى أن وثيقة تطلعات الحكومة حتى نهاية عام 2027 ترمي الى صدارة بلدان المنطقة بمجال التقنية الحيوية حتى الاعوام الست القادمة، "الا أننا استبقنا المخطط الحكومي بفارق ستة سنوات، بما أن ايران تتفوق حاليا على جميع بلدان المنطقة من حيث انتاج العقاقير الحيوية وتأتي في ثاني مركز بعد اليابان على المستوى الاسيوي وباتت آفاقنا تلوح بتصدر قائمة البلدان الاسيوية خلال السنوات القادمة".
وأوضح قانعي حاليا تمكن الباحثون من الاحاطة بالعلم التقني لصنع 10 عقاقير حيوية جديدة وسوف تدخل الاسواق خلال سنتين أو ثلاث سنوات، ويمكن لإيران بواسطة انتاجها لهذه العقاقير وأخرى (ستحظى بالدعم الحكومي) تصدر قائمة البلدان الاسيوية بمجال انتاج العقاقير الحيوية خلال خمسة أو ست سنوات القادمة.
انتهى/