بمواقفه الاستفزازية المعهودة وغير القانونية، استجلب الرئيس الامريكي دونالد ترامب المزيد من المواقف العراقية المنددة باعلانه ابقاء قواته في العراق لمراقبة إيران.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال ترامب:"لقد انفقنا ثروة كبيرة على بناء القاعدة العسكرية في العراق لذا اريد الاحتفاظ بالقوات هناك، وأحد اهم الاسباب، هو اني اريد مراقبة ايران، لان ايران تشكل معضلة حقيقية".
سريعا جاء الرد العراقي فاكد نائبُ رئيسِ البرلمان العراقي حسن الكعبي ان موقف ترامب تجاوز صارخ وسافر للسيادةِ والارادةِ الوطنية العراقية وأنّ العراقَ لن يكونَ منطلَقاً لضربِ أيةِ دولة، داعيا الى التحرُكِ لانهاءِ التواجدِ العسكري الاميركي في العراق.
عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية النائب نايف الشمري اكد ايضا ان العراق "ليس بضيعة او مستعمرة بيد ترامب او بلده، كي يتصرف بها كيفما يشاء او يقرر وضع قواعد عسكرية فيهھا لمراقبة باقي الدول".
الشمري شدد على ان "العراق اعلن مرارا وتكرارا انه لن يكون ضمن سياسة المحاور ولن يكون جزءا من الصراعات الخاصة بمنطقة الشرق الاوسط خصوصا والعالم عموما".
المتحدث باسم كتائب حزب الله العراق محمد محيي رأى في موقف ترامب اعلانا صريحا باحتلال العراق مما يعني ان هناك مرحلة جديدة من المواجهة واكد ان الهدف الأميركي من التواجد العسكري في العراق مواجهة محور المقاومة.
وقبل ايام سجل تطور لافت على صعيد الوجود الامريكي في العراق، حيث منع الحشد الشعبي في محافظة نينوى دورية للقوات الاميركية من استطلاع احدى المناطق في المحافظة.
وكان ترامب قام بزيارة مفاجئة إلى قاعدة عين الأسد في ايام رأس السنة الميلادية، وووجهت الزيارة بانتقادات كثيرة كونها لم تنسق مسبقا مع بغداد، ما اعتبر ايضا تجاوزا للسيادة العراقية وانتهاكا للاعراف والقوانيين الدولية.
انتهى/