في الوقت الذي يعزز فيه الجيش العراقي وجوده على الحدود مع سوريا، خشية تسلل عناصر من تنظيم “داعش” إلى أراضيه، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، في تقرير تحدثت فيه عن لجوء تنظيم داعش إلى شبكات التهريب عبر الحدود والتخفي في أزياء الرعاة الرحل في محاولة للنجاة، في ظل تضييق الخناق عليهم في سوريا.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - ويستخدم تنظيم داعش بحسب التقرير الذي تابعه موقع "ناس" الإلكتروني، يوم أمس الجمعة (1 شباط 2019)، شبكات التهريب القبلية في السابق لنقل المسلحين والأسلحة بين العراق وسوريا، كما قال مسؤولون محليون وعسكريون إن عناصر التنظيم عادوا الآن إلى هذا النموذج من التهريب مؤخرا.
وتخشى بغداد من محاولة عناصر التنظيم المتبقين في سوريا التسلل عبر الحدود التي يبلغ طولها 370 ميلا، وتقع في مناطق صحراوية غير مأهولة إلى حد كبير، حيث تنتشر الجماعات القبلية على الحدود.
ونقل التقرير عن مسؤولين عسكريين، أن “العراق سارع إلى تعزيز إجراءاته الأمنية على حدوده مع سوريا، حيث أرسلت بغداد المزيد من القوات إلى الحدود، ونشرت عددا من المدفعيات والطائرات الحربية لضرب مسلحي تنظيم “داعش” داخل الأراضي السورية.
وخاضت بغداد حربا شرسة ضد “داعش” خلال السنوات القليلة الماضية، لا سيما في محافظة الموصل، بعد سيطرة قوات التنظيم الإرهابي على أجزاء واسعة شمالي البلاد.
وقال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، الثلاثاء الماضي، إن الحكومة اتخذت جميع الإجراءات الضرورية لمنع أي تسلل، وإن الحدود آمنة. لكن مسؤولين عسكريين يقولون إن الحاجة لليقظة لا تزال قائمة.
انتهى/