ايران،تحتفل ببلوغ ثورتها الاسلامية، عامها الاربعين

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۵۴۲۹
تأريخ النشر:  ۰۸:۴۷  - السَّبْت  ۰۲  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۹ 
انطلقت في ايران احتفالات الذكرى الأربعين لانتصار الثورة الاسلامية وعودة الإمام الخميني الراحل (قدس سره). وتستمر الاحتفالات عشرة أيام، وتبلغ ذروتها في الحادي عشر من الشهر الحالي، تاريخ سقوط نظام الشاه.

ايران،تحتفل ببلوغ ثورتها الاسلامية، عامها الاربعينطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - قبل اربعين عاما في الساعة التاسعة وثلاثة وثلاثين دقيقة من صباح الاول من شباط فبراير عام تسعة وسبعين، استقبل هذا المطار طائرة قادمة من العاصمة الفرنسية باريس وعلي متنها مسقبل مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني (قدس سره) الذي كانت ثورته لا تحتاج الا عشرة ايام لتطوي صفحة الحكم الملكي في البلاد.

وقال وزير المواصلات في ايران، محمد اسلامي:" مضی اربعون عاما علی انتصار هذه الثورة وخلال هذه العقود الاربعة بذل الشعب الايراني الكثير ليحفظها ووقف امام التحديات والتهديدات".

هاهم الايرانيون بعشرة الفجر وذكری انتصار الثورة الاسلامية في ايران والتي تعد نموذجاً فريداً لسيادة الشعب علی نفسه وفقاً للتعاليم الاسلامية ولكن هذه المرة بنكهة الكمال، حيث أن ثورتهم بلغت عامها الاربعين.

وبالتزامن أُقيم صباح الجمعة في مرقد الامام الراحل (رض)، مراسم بالمناسبة وسط حضور جماهيري كبير الى جانب جمع غفير من المسؤولين والشخصيات العسكرية.

وقال رئيس مجلس خبراء القيادة، آية الله احمد جنتي:"يمضي على انتصار الثورة اربعون عاما، وخلال هذه الفترة حاول جميع العالم كسر هذا النظام الاسلامي واتحدت اميركا وأوروبا لإفشال هذه التجربة، ولكنهما فشلا بعد عدة سنوات قوة أميركا تتراجع، ولا يجب أن نخاف منها".

برزت شخصية الامام الخميني الراحل اوائل ستينيات القرن الماضي مع معارضته لإجراءات الشاه وولائه للاجنبي، وبلغت ذروتها عام الف وتسعمئة وثلاثة وستين عقب خطاب أشعل شرارة انتفاضة الخامس من حزيران يونيو فتم اعتقاله لكنه بعد الافراج عنه تابع انتقاده لسياسات الشاه خاصة علاقته بالكيان الإسرائيلي، واقراره منح قانون الحصانة الدبلوماسية للأميركيين ما ادى لاعادة اعتقاله ونفيه.

انتهى/

رأیکم