بريطانيا وفرنسا وألمانيا تنشئ آلية خاصة للتجارة مع إيران

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۵۳۸۱
تأريخ النشر:  ۲۳:۴۵  - الخميس  ۳۱  ینایر‬  ۲۰۱۹ 
أعلنت بريطانيا وألمانيا وفرنسا، اليوم الخميس، رسميا عن إنشاء آليات خاصة بتنفيذ المعاملات التجارية مع إيران تجاوزا للعقوبات التي فرضتها عليها الولايات المتحدة.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقالت الدول الـ3 في بيان أصدرته عقب اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بوخاريست: "تعلن فرنسا وألمانيا وبريطانيا، بالتوافق مع تمسكها الصارم بخطة العمل الشاملة المشتركة (الخاصة ببرنامج إيران النووي) وجهودها الرامية للحفاظ عليها، عن تشكيل أداة دعم العمليات المالية التجارية INSTEX SAS، وهي آلية خاصة تهدف إلى تبسيط تنفيذ معاملات مالية تجارية قانونية بين الاقتصاديين الأوروبيين وإيران".

وأوضح البيان، الصادر على لسان وزراء الخارجية البريطاني، جيريمي هانت، والألماني، هايكو ماس، والفرنسي، جان إيف لودريان أن "INSTEX سيركز أعماله في المرحلة الأولى على القطاعات الأكثر أهمية بالنسبة إلى الشعب الإيراني، بينها الأدوية والمعدات الطبية والمنتجات الزراعية".

وشددت الدول الـ3 على أن هذه الآلية الخاصة "ستعمل وفق أعلى المعايير الدولية في إطار قضايا مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، مع الالتزام بعقوبات الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة" المفروضة على إيران.

وأشار البيان إلى أن مجموعة "E3"، التي تشمل الدول المذكورة، "مصممة على توسيع INSTEX لضمها البلدان الأوروبية المهتمة بذلك".

وتمثل "INSTEX" شركة تتخذ من باريس مقرا لها وتعمل جهة وسيطة، أنشئت على يد بريطانيا وفرنسا وألمانيا لمواصلة التجارة مع إيران تجاوزا للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران بسبب برنامجها النووي.

ومن خلال هذه الآلية ستستطيع إيران مواصلة بيع النفط وسلعها الأخرى لأوروبا، وسيحول ثمن ذلك إلى الشركات الأوروبية التي تشتري منها إيران المنتجات الصناعية والأدوية والبضائع الغذائية.

إيران: الثلاثية الأوروبية نفذت التزامها بإنقاذ الاتفاق النووي

وفي سياق هذه التطورات، رحبت إيران، على لسان وزير خارجيتها، محمد جواد ظريف، بإنشاء الآلية الخاصة، معتبرة أن هذه الخطوة كان يجب اتخاذها منذ وقت طويل.

وقال ظريف، في تغريدة نشرها الخميس: "نفذت الثلاثية الأوروبية التزامها الذي تحملته في مايو 2018 حول إنقاذ خطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة ببرنامج إيران النووي، وضمان الأرباح للإيرانيين بعد إعادة الولايات المتحدة عقوباتها بصورة غير شرعية".

وتابع ظريف مؤكدا: "إننا ما زلنا مستعدين للتعاون البناء مع أوروبا على أساس المساواة والاحترام المتبادل".

المصدر: وكالات

رأیکم