إعتبر وزير التربية والتعليم الايراني محمد بطحائي، ان اميركا والكيان الصهيوني ضالعان في كل الجرائم المرتكبة على صعيد العالم.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وفي ملتقى اقيم اليوم الخميس احياء لذكرى التلاميذ الذي استشهدوا في مدارسهم اثر القصف الجوي من قبل نظام صدام في حربه العدوانية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال الفترة 1980-1988، قال بطحائي، ان مظلومية شعبنا وتلامذتنا ومن ضمن ذلك قصف مدرسة للبنات في مدينة ميانة عام 1986 وبعض المدن الايرانية الاخرى، مثال على ازدواجية المحافل الدولية التي التزمت الصمت ازاء ذلك.
واضاف، ان فظائع تقع اليوم ايضا في اليمن وفلسطين حيث يتعرض الاطفال واليافعين الى القصف الهمجي كمثال اخر لعدم الالتزام وعدم الايمان بحقوق الانسان من قبل دول الاستكبار.
وتابع وزير التربية الايراني، ان جماعات متطرفة ومنحرفة فكريا في بعض الدول مثل افغانستان والدول الافريقية تبادر الى ارتكاب المجازر ضد المسلمين ومنهم الاطفال حيث يمكن ان نتلمس ضلوع اميركا والكيان الصهيوني في كل هذه الجرائم.
وقال بطحائي، رغم ان دول الاستكبار ومنها اميركا ترفع شعار الدفاع عن حقوق الانسان الا انها ترتكب هي نفسها كل جريمة وقتل بحق الاطفال في مختلف الدول.
واشار الى الضغوط الاقتصادية الاميركية ضد الدول الاسلامية ومنها ايران قائلا، ان الحرب التي اطلقتها اميركا في الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية تاتي وفق سياق اهداف الحرب المفروضة لفرض مطالبها واركاع الشعب الايراني، الا ان هذا الشعب سيعبر من هذه الحرب غير المتكافئة بنجاح بادارته ووعيه وتدبيره وصموده.
المصدر: فارس