قال خالد الجار الله، نائب وزير الخارجية الكويتي، إنه لا يوجد أي أفقٍ لحل الأزمة الخليجية، أو حتى ما يوحي بالحل أو بإمكانية احتواء هذا الخلاف.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأضاف الجار الله في تصريحات صحفية على هامش احتفال السفارة الهندية في الكويت بعيد الاستقلال، يوم الثلاثاء: "إن التأزيم لم يتوقف وكذلك الحملات الإعلامية"، مشيراً إلى أن "الكويت تشعر بالألم إزاء ذلك".
وتعليقاً على تصريح سابق لوزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بأن قطر رغم تطوير علاقاتها مع تركيا وإيران والعراق فإن علاقتها مع مجلس التعاون لا مفر منها، قال الجار الله: "إن الأشقاء في قطر من حقهم تطوير علاقاتهم مع الآخرين، وذلك لا يعني ابتعادهم عن مجلس التعاون".
وتتعارض تصريحات الجار الله مع ما صرح به في نوفمبر الماضي، حين قال إنه متفائل بانتهاء الأزمة الخليجية، واصفاً إياها بأنها "عابرة" وسيتم تجاوزها، لكن تصريحه اليوم يعبر عن حالة الجمود الكبيرة التي تعانيها جهود الوساطة التي تقودها بلاده لحل الأزمة.
وفي خطوة عكست فشل الوساطة الأمريكية أيضاً، استقال مطلع الشهر الحالي، أنتوني زيني المبعوث الأمريكي إلى الخليج، معللاً ذلك بتعنت دول الحصار اتجاه حل الأزمة.
وتعصف بالمنطقة منذ يونيو 2017 أكبر أزمة شهدها الخليج العربي منذ عقود، وبدأت بنشر تصريحات ملفقة منسوبة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اتخذت على أساسها الرياض وأبوظبي والمنامة والقاهرة قراراً بمقاطعة الدوحة وفرض حصار على البلاد ما يزال مستمراً حتى الآن.
انتهی/