قال المستشار الاعلي للقائد العام للقوات المسلحة اللواء 'سيد حسن فيروز آبادي' انه ونظرا لظروف المنطقة واوروبا فأن قادة روسيا لن تتفق ضد مصالح الجمهورية الاسلامية الايرانية .
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - واضاف اللواء فيروزابادي اليوم الثلاثاء في حوار مع ارنا، انه نظرا للعلاقات السياسية والجيوسياسية العريقة بين ايران و روسيا وتاكيد زعماء البلدين علي ذلك فان التعاون بين طهران وموسكو قائم بشكل جيد.
و اشار الي الظروف التي تعيشها الدول الاوروبية وامريكا وقال: ان الوضع الحالي في امريكا واوروبا يحتم توثيق العلاقات بين ايران وروسيا في القريب العاجل وخاصة في جبهة غرب اسيا.
وفيما يتعلق بالاخبار التي تردت حول احتمال التعاون بين روسيا والكيان الصهيوني بشأن سوريا، قال المستشار الاعلي للقائد العام للقوات المسلحة إنه لا يبدو ان يقوم قادة الروس بالاتفاق فيما بينهم ضد مصالح الجمهورية الاسلامية.
وحول طرح قضية صواريخ ايران من قبل المسؤولين الفرنسيين اوضح ان ما نسمع من فرنسا هذه الايام يندرج في اطار السعي الي التغطية علي الثورة التي وقعت هناك واضاف ان فرنسا تعاني من تحديات علي مختلف الاصعدة السياسية و الاقتصادية و الامنية حيث نشهد ان الحكومة الفرنسية قامت بتعبئة قواتها الامنية و تستخدم الرصاص لمواجهة الشعب.
وخاطب المسؤلين الفرنسيين قائلا: ان اجراء المفاوضات حول القدرات الصاروخية والدفاعية للجمهورية الاسلامية غير مقبول بتاتا وان جميع المسئولين في ايران يؤكدون علي ذلك.
وبين المستشار الاعلي للقائد العام للقوات المسلحة انه وبعد الانسحاب الامريكي من الاتفاق النووي بات جليا ان امريكا قامت بالتنسيق مع المسؤولين في كل من بريطانيا و فرنسا و المانيا حيث اطلق الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون تصريحات أنذاك اكد فيها علي ضرورة اجراء مفاوضات حول القضايا الصاروخية والحد من نشاط ايران في المنطقة الي جانب المفاوضات حول الاتفاق النووي.
واستطرد قائلا ان ردنا علي فرنسا كان حازما حيث اعلنا ان الاتفاق النووي يخص القضايا النووية ولن نجري مفاوضات بشأن قضايا اخري واضاف انهم التزموا الصمت و بدوا بالبحث عن اليات اخري.
انتهي/