لافروف من المغرب: قضية الصحراء يجب أن تحل دبلوماسيا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۴۹۳۲
تأريخ النشر:  ۰۹:۰۸  - السَّبْت  ۲۶  ینایر‬  ۲۰۱۹ 
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن قضية "الصحراء الغربية" يجب أن تحل دبلوماسيا، مشددا على ضرورة عدم التدخل الخارجي في النزاع.

لافروف من المغرب: قضية الصحراء يجب أن تحل دبلوماسياطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - جاء ذلك خلال ندوة صحفية أجراها مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة، أمس الجمعة، بالرباط.

وقال لافروف: "نحن مع حل النزاعات من خلال جهود سياسية ودبلوماسية بعيدا عن التدخلات الخارجية"، لافتا إلى "ضرورة التقيد باحترام سيادة الدول، واحترام حرية الشعوب".

وشدد الوزير الروسي على أن المغرب، يتفق مع روسيا على احترام المواثيق والقوانين الدولية.

وعن إيجاد حل لقضية الصحراء، قال لافروف إنه "يجب أن يُرضي جميع الأطراف"، مشيرا إلى أن "تطور المنطقة مرتبط بحل قضية الصحراء"، وفق تعبيره.

وأشار وزير الخارجية الروسية إلى أنه تباحث مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة في عدة قضايا من بينها الأزمة السورية والليبية والقضية الفلسطينية، مؤكدا ترحيب البلدين على إيجاد حلول من خلال الحوار بمشاركة جميع الأطراف السياسية.

وكانت السفارة الروسية بالمغرب قالت، في بلاغ سابق، إن روسيا باعتبارها عضوا دائما بمجلس الأمن الدولي ومجموعة أصدقاء الصحراء، تدعم الجهود الرامية إلى تسوية مقبولة لملف الصحراء بين أطراف النزاع.

وحول الأزمة السورية، أكد لافروف أن روسيا حريصة على عودة سوريا إلى حضن "أسرتها العربية" وإلى حضن "الجامعة العربية"، ودعا المنتظم الدولي لمساعدة سوريا خاصة في العمل الإنساني لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.

من جانبه، قال وزير الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة، إن نظيره الروسي لافروف، حظي باستقبال ملكي سامي، يدل على العناية الخاصة للملك محمد السادس بالعلاقات الثنائية بين المغرب وروسيا، والتقدير الخاص والاحترام بين قائدي البلدين.

وأكد بوريطة، أن الاستقبال يدل على الرغبة الأكيدة لتطوير الشراكة الاستراتيجية المعمقة بين البلدين، التي تم إرساؤها في الزيارة التاريخية التي قام بها الملك لروسيا في 2016.

وأشار الوزير المغربي إلى أن الزيارة التي يقوم بها نظيره الروسي، تأتي في إطار الزخم الذي أعطته الزيارة التاريخية للملك لروسيا، وكذا للحركية التي همت عددا من الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين.

وشدد بوريطة على أن "العلاقات بين المغرب وروسيا هي علاقات قوية جدا"، لافتا إلى أن "المغرب هو الشريك الثاني لروسيا في العالم العربي وأفريقيا، ويتطلع لأن يكون الشريك الاقتصادي الأول، وبوابة الاستثمارات الروسية إلى القارة، خاصة إلى منطقة غرب أفريقيا وبلدان شمال أفريقيا".

وسجل المسؤول المغربي، أنه "خلال الاجتماع الذي عقده مع نظيره الروسي، تم تقييم حصيلة التعاون الثنائي، وتم الاتفاق على تكثيف الحوار السياسي، بلقاءات سواء في الرباط أو موسكو، وعلى إرساء ميكانيزمات فعالة تمكن من اتخاذ تدابير ملموسة للرفع من نجاعة التعاون القائم بيننا"، وفق تعبيره.

يذكر أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يقوم بزيارة للجزائر والمغرب وتونس، حيث سيعقد لقاءات مع قيادات هذه الدول في الفترة من 23 إلى 26 كانون الثاني/ يناير الجاري.

انتهى/

رأیکم