شرعت السلطات الليبية في بناء السور الفاصل ما بين ليبيا ومصر بهدف منع تسلّل العناصر “الإرهابية” بين البلدين، ومكافحة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأكد العميد ميلود جواد وكيل وزارة الداخلية بالحكومة الليبية التابعة للمشير خليفة حفتر، أن وزارته المتمركزة بمدينة "طبرق"، بدأت ببناء جدار على حدود ليبيا ومصر في المنفذ الحدود البري "إمساعد".
وأشار جواد إلى أنه سيتابع الأربعاء المقبل، مستوى التقدم في عملية البناء، والاستماع إلى طلبات العاملين في المنافذ البرية، والبحرية، والجوية وإحالتها إلى السلطات المعنية.
من جهتها، أوضحت مديرية أمن منفذ "إمساعد" البري في بيان، أن "السور بارتفاع 3 أمتار "، مضيفة أن "الحاجز سيساعد ويقلل من عملية تسلل الهجرة الغير نظامية إلى ليبيا من الجانب المصري".
من جهتها، أعلنت السلطات المصرية الأسبوع الماضي، عزمها إغلاق منفذ "السلوم" البري الحدودي مع ليبيا، مع عدم السماح بمرور الشاحنات إلى داخل الأراضي المصرية والأفراد ممن يقل عمرهم عن 50 عاما، في إطار التصدي لتسلل "الإرهابيين" إلى أراضيها.
وقامت السلطات المصرية في وقت سابق بمنع دخول الليبيين إلى الأراضي المصرية، إلا بعد الحصول على تأشيرات دخول، وألزمت المواطنين الليبيين بالدخول في يوم محدد يكون مدرجا في تصاريح الدخول.
وتعاني مصر من زيادة معدلات الهجرة غير الشرعية خلال السنوات الأخيرة، ويتخذ كثير من سماسرة الهجرة غير الشرعية ليبيا كمحطة عبور للمهاجرين عبر البحر المتوسط، إلى السواحل الجنوبية لأوروبا.
انتهى/