كشفت أوساط لبنانية عن قيام بهاء الدين الحريري، الشقيق الأكبر لرئيس الحكومة اللبناني المكلف سعد الحريري بزيارة الى سوريا، ولقائه الرئيس السوري بشار الأسد وبحثه جملة من القضايا معه.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وحسب موقع "ليبانون ديبايت"، قام بهاء الحريري بزيارة سرية وخاطفة إلى دمشق مع شخصية صديقة مقربة من سوريا.
وأشار الموقع إلى أن التحضير للزيارة تطلب من بهاء الحريري عقد لقاءات مع شخصيات روسية وأردنية ولبنانية للتنسيق مع المسؤولين السوريين لإنجاح اللقاء.
وأوضح الموقع أنه في الـ16 من يناير الحالي، حطت طائرة خاصة في مطار بيروت الدولي قادمة من مطار شار ديغول في فرنسا وعلى متنها بهاء الحريري الذي وصل إلى بيروت ومنها انتقل بموكب خاص إلى سوريا حيث اجتمع مع الأسد لأكثر من ساعتين.
وأضاف الموقع اللبناني أن الحريري بحث مع الرئيس الأسد المشاريع التي يريد الاستثمار فيها بسوريا والفرص المتاحة أمامه.
وتابع الموقع، أن الحريري أوضح للرئيس الأسد أن موقفه مختلف كليا عن موقف شقيقه خصوصا وأنه ظل بعيدا عن المشهد السوري طوال هذه الفترة واختار النأي بالنفس عن الأحداث الحاصلة، وزيارته إلى سوريا تأتي في إطار التوافق الذي جرى ولاسيما بين دول الخليج وسوريا.
واختتم اللقاء حسب الموقع بالتشديد على ضرورة التنسيق والتواصل والبدء بترتيب الملفات الاقتصادية الخاصة بالحريري والمتعلقة بشركاته ودخولها وعملها في سوريا خلال فترة الإعمار.
وأشار"ليبانون ديبايت" إلى أن خطوة بهاء الحريري تأتي في ظل الحديث عن دعم سعودي لإعادة إعمار سوريا بأكثر من مئة مليار دولار.
وحسب وسائل إعلام، يعتبر بهاء الحريري مقربا بعلاقاته من المسؤولين السعوديين.
وحسب موقع "ليبانون ديبايت"، قام بهاء الحريري بزيارة سرية وخاطفة إلى دمشق مع شخصية صديقة مقربة من سوريا.
وأشار الموقع إلى أن التحضير للزيارة تطلب من بهاء الحريري عقد لقاءات مع شخصيات روسية وأردنية ولبنانية للتنسيق مع المسؤولين السوريين لإنجاح اللقاء.
وأوضح الموقع أنه في الـ16 من يناير الحالي، حطت طائرة خاصة في مطار بيروت الدولي قادمة من مطار شار ديغول في فرنسا وعلى متنها بهاء الحريري الذي وصل إلى بيروت ومنها انتقل بموكب خاص إلى سوريا حيث اجتمع مع الأسد لأكثر من ساعتين.
وأضاف الموقع اللبناني أن الحريري بحث مع الرئيس الأسد المشاريع التي يريد الاستثمار فيها بسوريا والفرص المتاحة أمامه.
وتابع الموقع، أن الحريري أوضح للرئيس الأسد أن موقفه مختلف كليا عن موقف شقيقه خصوصا وأنه ظل بعيدا عن المشهد السوري طوال هذه الفترة واختار النأي بالنفس عن الأحداث الحاصلة، وزيارته إلى سوريا تأتي في إطار التوافق الذي جرى ولاسيما بين دول الخليج وسوريا.
واختتم اللقاء حسب الموقع بالتشديد على ضرورة التنسيق والتواصل والبدء بترتيب الملفات الاقتصادية الخاصة بالحريري والمتعلقة بشركاته ودخولها وعملها في سوريا خلال فترة الإعمار.
وأشار"ليبانون ديبايت" إلى أن خطوة بهاء الحريري تأتي في ظل الحديث عن دعم سعودي لإعادة إعمار سوريا بأكثر من مئة مليار دولار.
وحسب وسائل إعلام، يعتبر بهاء الحريري مقربا بعلاقاته من المسؤولين السعوديين.
انتهى/