أکد وزير الخارجية الإيراني، حسین أمیر عبد اللهیان، أنّه نقل إلى الرئيس السوري بشار الأسد، خلال زيارته أمس إلى دمشق، "المخاوف الأمنية التي أطلعني عليها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ووزير خارجيته مولود جاويش أوغلو خلال زيارتي إلى أنقرة قبل أیام قلیلة".
اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن أمام المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي تحديات كبيرة ومتسارعة جداً من الناحية العقائدية، لاسيما مواجهة المعركة الفكرية،
أكدت وزارة الخارجية السورية أن تصريحات رأس الإدارة الأمريكية حول استهداف السيد الرئيس بشار الأسد، تؤكد أن هذه الإدارة تمثل دولة مارقة وخارجة عن القانون
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن “الدول المعادية للشعب السوري ما زالت تحاول حماية الإرهابيين الذين يتخذون الأهالي رهائن ودروعاربشرية وهذا ما لا يمكن السماح باستمراره على حساب حياة المواطنين وأمنهم واستقرارهم”، وشدد على ان “الشعب السوري مصمم على تحرير كامل الأراضي السورية”.
في حين سيتم قريبا الاعلان رسميا عن تظهير الجيب الاخير الذي يخضع لسيطرة جماعة "داعش" الارهابية في سوريا، الا ان هنالك ملفات مفتوحة بطعم الحرب والاقتتال لازالت تواجه حكومة وشعب سوريا.
اعتبر قائد فیلق 'القدس' التابع لحرس الثورة الاسلامیة اللواء قاسم سلیمانی، لقاء الرئیس السوری بشار الاسد مع قائد الثورة الاسلامیة آیة الله السید علی الخامنئی فی طهران مساء الاثنین بانه كان احتفاء بالنصر.
اعتبرت صحيفة لوموند الفرنسية، أن الرئيس بشار الأسد انتصر بامتياز، وأن التطورات العسكرية والسياسية والدبلوماسية خلال الأشهر الستة الماضية تؤكد سيناريو الانتصار النهائي للدولة السورية.
كشفت أوساط لبنانية عن قيام بهاء الدين الحريري، الشقيق الأكبر لرئيس الحكومة اللبناني المكلف سعد الحريري بزيارة الى سوريا، ولقائه الرئيس السوري بشار الأسد وبحثه جملة من القضايا معه.
بعد تحرير حلب بداية العام الجاري تغيرت الخارطة في سوريا بشكل كامل، حيث باتت سوريا الحيوية بيد الدولة من حلب شمالاً حتى السويداء جنوبا، وباتت المعارك تقاس بالأمتار وليس بالمدن.
قال الرئيس الأسد في اتصال هاتفي مع اللواء رفيق شحادة رئيس اللجنة الأمنية في ديرالزور واللواء حسن محمد قائد الفرقة 17 والعميد عصام زهر الدين قائد اللواء 104 في الحرس الجمهوري والجنود البواسل في حامية المطار
أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن سورية عبر التاريخ هي هدف ومن يسيطر على هذا الهدف تكون له سيطرة كبيرة على القرار بالشرق الأوسط ومن يسيطر على قرار الشرق الأوسط تكون له كلمة مهمة ومؤثرة على الساحة الدولية.
بدا الرئيس السوري بشار الأسد خلال ترؤسه اجتماعاً للحكومة السورية في مقرها أمس الاول (الثلاثاء)، مُرتاحاً وواثقاً بوضعه السياسي، مع تقدّم جيشه العربي على جميع المحاور، وتمسّك الحليف الروسي بحمايته لأبعد ما يُمكن توقّعه، ويبدو أن أمور الأزمة العالقة، لم تعد تحتاج إلا لبعض الوقت لإنهائها، فالرئيس بدأ يضعها خلف ظهره، وبدأ بالحديث عن مشروع إداري إصلاحي، والإصلاح والإعمار عادةً يأتي بعد أن تنفض الدولة غُبار الأزمات والحروب عنها.
سعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ ترشحه وحتى ما بعد فوزه، إلى نسف كل ما التزمت به إدارة أوباما، - ولو ظاهريا ً- وحرص على التحرك داخليا ً وخارجيا ً وفق ضبابية متعمدة تشمل مواقف إدارته من كافة الملفات والصراعات، بما فيها الحرب الكونية-الإرهابية في سورية وعلى سورية، وفسح المجال للتوقعات والتحليلات والحسابات التائهة، ودفع بحلفاء الولايات المتحدة وشركائها وأدواتها وحتى أعدائها، لإطلاق تساؤلاتهم وعنان أوهامهم أو لإستعراض عضلاتهم وإمكانياتهم، وتقديم أوراق إعتمادهم من جديد كمستحقين لثقته، أو لإجتذابه نحو التفاوض معهم.