تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة الآمنة التي يسعى لإنشائها بالشمال السوري كي لا تتحول إلى "مستنقع جديد" معاد لبلاده.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وجاء ذلك في أول كلمة ألقاها أردوغان بعد إجرائه، أمس الأحد، مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب بحثا خلالها المنطقة الآمنة.
وأكد أردوغان قوله للرئيس الأمريكي: "قدموا لنا الدعم اللوجيستي فنقضي على داعش"، بحسب وكالة "الأناضول".
وأضاف: "ترامب أبلغني عن هدفه رفع حجم التبادل التجاري مع تركيا إلى 75 مليار دولار".
وعبر أردوغان عن رغبته في التوصل إلى "رؤية موحدة مع روسيا والولايات المتحدة والأطراف الأخرى حول سوريا"، مؤكدا أنه تم الإيفاء بالعهود المقطوعة لبلاده بشأن سوريا.
وأكد استعداد تركيا للتعاون مع كل الأطراف التي ستدعمها ماديا ولوجيستيا في إقامة المنطقة، محذرا: "وإلا ستقدم أنقرة على الخطوات اللازمة التي تتوافق مع استراتيجيتها"، خاصة أن تركيا أنهت "جزءا كبيرا" من استعداداتها.
وشدد أردوغان على أن مقترحه بإنشاء المنطقة يهدف إلى إبعاد التنظيمات الإرهابية عن حدود بلاده، كما أن فريقه قطع "وعدا بتحقيق الاستقرار في المنطقة المطهرة من الإرهابيين بسوريا".
كما أشار إلى أن "الأمن سيعم منبج وستُسلم المدينة لأهلها" بعد ضمها للمنطقة.
وبخصوص زيارته إلى روسيا الأسبوع الجاري قال أردوغان:" سأبحث مع بوتين المناطق المطهرة من الإرهاب".
المصدر: الأناضول + رويترز