- عبد اللهيان: أمريكا مسؤولة عن الأعمال العدوانية والإرهابية التي يقوم بها الكيان الصهيوني
- تشييع الجثامين الطاهرة للمستشارين العسكريين الايرانيين في سوريا
- الاتحاد الوطني الكردستاني يدين الهجوم الصهيوني على القنصلية الايرانية في دمشق
- السيد الحوثي : النضال هو الخيار الفعال الوحيد لمواجهة العدو
- رئيس الجمهوریة: تطبيع العلاقات مع الصهاينة رهان على الحصان الخاسر
- قائد الثورة: "یوم القدس" سیتحول الى طوفان دولی ضد الکیان الصهیونی الغاصب
- أميركا تغرق.. و"القادم الأعظم"
- اعتقال إرهابي عابر للحدود من قبل وزارة الإمن
- سماع دوي انفجار قوي يهز بيروت
- مصدر: مقتل ستة أشخاص وإصابة العشرات إثر انفجار مدرسة في كابول
- المقاومة الفلسطينية في غزة تتصدى لطائرات الاحتلال وترغمها على الانسحاب
- الدفاعات الجوية اليمنية تُسقط طائرة تجسسية أميركية الصنع في مأرب
- الحشد الشعبي يكشف تفاصيل عن “الخلية اللبنانية” في داعش وعدد افرادها
- الرئیس الايراني: ينبغي رفع مستوى التعاون بين إيران وروسيا
- ايران تبرم مع سوريا 4 وثائق للتعاون المشترك بالصناعة
- متحور كورونا جديد ببريطانيا.. وفايزر تطلب موافقة لتلقيح الأطفال
اكد الموفد الأميركي السابق لدى التّحالف الأميركي بريت ماكغورك الأحد، أنّ الولايات المتّحدة ليست لديها خطّة لسورية، وذلك في وقت تُنفّذ أمر الرّئيس دونالد ترامب بسحب القوّات الأميركيّة من هذا البلد.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال مكغورك الذي استقال في كانون الأوّل/ديسمبر، بعد إعلان الانسحاب الأميركي من سورية: "لا توجد خطّة لِما سوف يلي"، وهو ما يزيد المخاطر بالنسبة إلى القوّات الأميركيّة على الأرض.
وكان ماكغورك يتحدّث في مقابلة مع شبكة "سي بي إس"، بعد اعتداء نُفّذ الأربعاء وأسفر عن مقتل 19 شخصًا بينهم أربعة أميركيّين في مدينة منبج بشمال سورية والتي يُسيطر عليها مسلحون أكراد يتلقّون دعمًا من الجيش الأميركي.
وأمرَ ترامب الشهر الماضي بسحب نحو ألفي جندي أميركي موجودين في سورية. وعقب ذلك، استقال وزير الحرب الأميركي جيم ماتيس وماكغورك اللذان عارضا قرار الانسحاب. ومذّاك، أدلى مسؤولون أميركيّون كبار بتصريحاتٍ متناقضة حول نوايا واشنطن.
لكنّ البنتاغون قال إنّ الانسحاب من سورية قد بدأ، على الرّغم من أنّه لا يزال من غير الواضح كم من الوقت سيستغرق قبل أن ينتهي. وقال ماكغورك: "الرئيس كان واضحًا، نحن نُغادر. وهذا يعني أنّ قوّاتنا يجب أن تكون لها مهمّة واضحة: الانسحاب بأمان". لكنّه أضاف: "في الوقت الحاليّ، ليست لدينا خطّة. هذا يزيد من تأثّر قوّاتنا (...) هذا يزيد المخاطر بالنسة إلى عناصرنا على الأرض في سورية، وهذا سيؤدّي إلى فتح مجال لتنظيم داعش" حسب قوله.
كذلك، أكّد الموفد الأميركي السابق أنّ "شريكاً" مثل تركيا، حليفة واشنطن في حلف شمال الأطلسي، لا تستطيع الحلول مكان الولايات المتّحدة، وذلك بخلاف ما تؤكّده أنقرة. وقال مكغورك: "هذا غير واقعيّ"، معتبرًا أنّ من الصعب سحب القوّات الأميركيّة والبحث في الوقت نفسه عن صيغةٍ لاستبدال هذه القوّات بشريكٍ آخر، ومشدّدًا على أنّ "هذه الخطّة ليست قابلة للتطبيق".
انتهى/
رأیکم