قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ان المعلومات التي وردت تفيد بوجود 20 قتيلا بينهم 5 جنود أمريكيين جراء الهجوم الذي وقع امس الأربعاء في مدينة منبج السورية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال أردوغان في مؤتمر صحفي عقده مع نظيرته الكرواتية، كوليندا غرابار كيتاروفيتش، في العاصمة أنقرة، الأربعاء. إن هجوم منبج ربما هدفه التأثير على قرار الانسحاب الأميركي من سوريا.
وأضاف أردوغان: "هذه الحادثة ربما هدفها التأثير على القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة والسيد (دونالد) ترامب. لكن لأنني رأيت عزم السيد ترامب في هذا الخصوص (الانسحاب من سوريا) أرى بأنه لن يتراجع بسبب وقوع العمل الإرهابي (في منبج). لأنه في حال حدث تراجع فإن هذا يكون انتصارا لداعش".
وأكد أنهما لم يتطرقا خلال الاتصال إلى مسألة تسليم الأسلحة المقدمة لتنظيم "ي ب ك/بي كا كا" .
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن المتحدث باسم التحالف الأميركي لمحاربة "داعش" بقيادة الولايات المتحدة، الكولونيل شون ريان، عن مقتل جنود أميركيين في هجوم منبج (شمالي سوريا) الذي تبناه "داعش".
وفي تغريدة له على حسابه في "تويتر"، قال ريان إن "جنودا أميركيين قتلوا في تفجير وقع خلال تسييرهم دوريات روتينية بسوريا"، دون معلومات عن عدد قتلى الجنود.
وأعلنت جماعة "داعش" الوهابية، مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع الأربعاء، بمدينة منبج التي يسيطر عليها تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" شمالي سوريا.
جاء هذا الإعلان عبر حساب يتبع لتنظيم (أعماق) على تطبيق "تلغرام"، وأضاف التنظيم أن أحد انتحارييه استهدف قوة أمريكية كانت تقوم بدورية في منبج، وأدى إلى إصابة جنود أميركيين.
وفي مسألة محاربة "داعش"، أكد أردوغان عزم بلاده تضييق الخناق على هذه الجماعة الارهابية باستمرار وإنهائها في سوريا.
وشدد على أن بلاده عازمة على القضاء على "داعش" وبقية التنظيمات الإرهابية في سوريا.
وأشار الرئيس التركي إلى "حملات التضليل" التي تشن حول أن بلاده تستهدف "الأكراد" في سوريا. مؤكدا أن هذه الادعاءات ملفقة وأنه لو صح ذلك لما استضافت تركيا حاليا من "عين العرب" السورية لوحدها 300 ألف كردي.
وشدد على أن تنظيم ب ي د/ ي ب ك قام بممارسات وحشية ضد الأكراد والمسيحيين والأراميين بسوريا حسب قوله.
انتهى/