قال النائب الاول لرئيس الجمهورية 'إسحاق جهانغيري' علينا ان نفكر لاعتماد نهجا يمكن من خلاله تأديب امريكا و ايقافها عند حدها و اضاف: يمكن تحقيق ذلك من خلال تبني مشاريع اقتصادية في مختلف المجالات بما فيها الكهرباء والماء والصناعة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وفي إجتماع له بمسؤولي مدينة كاشان (وسط) لفت جهانغيري اليوم الاحد الي تنظيم مؤتمر في اروبا سيركز علي ايران واضاف ان في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الايراني بفعل الاجرءات الامريكية، اننا بحاجة الي المزيد من الانسجام و التلاحم و الوحدة بين الشعب و المسؤولين و التحلي بالحكمة لإجتياز هذه المرحلة.
واضاف ان امريكا قامت بشن حرب اقتصادية علي ايران دون المامها بقدرات ايران و كفاءات كوادرها المتخصصة كما انها تمارس ضغوطا لعرقلة صادرات ايران من النفط لكن ستبقي عاجزة عن تحقيق ذلك.
وتابع بالقول انّ الولايات المتحدة تورّطت في مواجهتها لايران الاسلامية و بدأت بشن حرب اقتصادية ضدها قبل ثمانية اشهر و وجهت تهديدات لبعض الدول من مغبة دعم ايران إلا انها ادركت في النهاية لم تحقق شيئا من ذلك.
وأشار جهانغيري الي تنفيذ مشاريع في مختلف مناطق البلاد ومنها محافظات سيستان وبلوجستان (جنوب شرق) وخوزستان (جنوب غرب) وهرمزكان (جنوب) وأضاف: إننا بعناية من الله وبهمة وعزيمة المدراء في حكومة التدبير والامل سنتخطي هذه المرحلة الصعبة.
وصرّح بأنّ المخطط الرئيسي لامريكا في هذه الظروف الراهنة هو السعي وراء زرع اليأس بين الشعب الايراني إلا ان نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يشق طريقه نحو تحقيق أهدافه وتطلعاته و توفير الرفاهية و نيل الاستقلال و الامن في مختلف المجالات رغم المشاكل التي يواجهها مشيرا بذلك الي وفاء الشعب الايراني لنظامه.
واضاف يجب ألا نقارن ايران بالدول الاوربية بل يتعين مقارنتها بالدول النفطية في المنطقة كالسعودية قائلا عند النظر الي قدرات ايران الصناعية نجدها تفوق هذه الدول.
وفيما لفت الي مضي ايران قدما نحو التحول الي دولة صناعية، اضاف، لا يوجد مشروع صناعي في ايران إلا وتم تخطيطه و هندسته علي ايدي المتخصصين المحليين حيث اصبحنا من منتجي الطاقة الكهربائية بكل ما تحمله الكلمة من معني و نشارك في المناقصات الدولية في مجال بناء محطات الطاقة في كافة ارجاء العالم.
وقام النائب الاول لرئيس الجمهورية اليوم الاحد خلال زيارته لمدينة كاشان بإفتتاح ثلاثة مشاريع إنمائية ضمّت وحدة بخار تابعة لمحطة الدورة التركبية لتوليد الكهرباء و معامِل الحجم الثانية (عملية صمود المادة أمام الضغط المنتظم) لمحطة تصفية المياه، إضافة الي إطلاق أول خط انتاجي لحديد الزهر المضاد للإنكسار.
انتهى/