أعلن رئيس الجمعية الوطنية في فنزويلا (الكونغرس)، خوان غوايدو، اليوم الجمعة، طعنه في حق الرئيس نيكولاس مادورو، الذي أعيد انتخابه لفترة رئاسية جديدة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال غوايدو، إنه جاهز لتولي السلطة بالقوة، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشييتد برس".
وكان غوايدو الذي تعهد بمحاربة مادورو، كتب على "تويتر"، اليوم الجمعة، أن المعارضة ستنظم، اليوم، تجمعا وطنيا مفتوحا لتحديد الإجراءات القادمة بعد تنصيب الرئيس نيكولاس مادورو.
وغرد غوايدو عبر حسابه الشخصي في "تويتر": "سننظم تجمعا مفتوحا أمام مبنى الأمم المتحدة بالاشتراك مع قطاعات جماهيرية من عموم البلاد من أجل إعادة الطريق إلى المسار الدستوري".
وأشار إلى أن الجمعية الوطنية، التي استبعدت عن المشاركة في الحياة السياسية للبلد، بدأت بالعمل في حالة الطوارئ بسبب التدمير الكامل للأسس الدستورية بعد تنصيب مادورو وتأخذ على عاتقها تمثيل البلاد أمام المجتمع الدولي.
وأدى نيكولاس مادورو، أمس الخميس، اليمين الدستورية، ليتولى بعدها رسميا منصب رئيس فنزويلا للفترة 2019 — 2025. وكان مودورو قد فاز بفترة ولاية جديدة مدتها ست سنوات في انتخابات فنزويلا التي جرت في 20 أيار/ مايو 2018 ، لكن منافسيه الرئيسيين رفضوا نتائج الانتخابات، مشيرين إلى مخالفات واسعة النطاق.
وأعلنت وزارة خارجية البيرو أن "مجموعة ليما"، المؤلفة من دول أمريكا اللاتينية وكندا لا تعترف بشرعية الولاية الرئاسية الجديدة لرئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو وتطالبه بالدعوة لإجراء انتخابات رئاسية جديدة وتسليم السلطة إلى البرلمان.
وأعلن رئيس باراغواي، ماريو عبدو بينيتس، عن قطع بلاده العلاقات مع فنزويلا وإغلاق السفارة. وقال في بيان: "حكومة جمهورية باراغواي قررت، تنفيذا لصلاحياتها الدستورية وسيادتها الوطنية، قطع العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية فنزويلا البوليفارية، وإغلاق سفارتنا وسحب الدبلوماسيين الباراغوانيين المعتمدين في البلاد فورا".
المصدر: سبوتنبک