إجراءات ألمانية بعد واقعة الهجمات.. و"الخضر" يطالب بشرطة إلكترونية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۳۶۷۷
تأريخ النشر:  ۱۸:۳۴  - الاثنين  ۰۷  ینایر‬  ۲۰۱۹ 
أعلنت وزارة الداخلية الألمانية، اليوم الاثنين، إدخال تحسينات في إجراءات التصدي للهجمات الإلكترونية مستقبلًا، بعد عملية سرقة بيانات لمئات الساسة والمشاهير والشخصيات البارزة في ألمانيا مؤخرًا.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -وقال شتفان ماير (وكيل وزارة الداخلية للشؤون البرلمانية) إنه سوف يتم تحسين عمل مركز التصدي للهجمات السيبرانية، الذي يقوم بإجراء التحقيقات في الواقعة الحالية، وتدشين "مركز دفاع سيبراني إضافي" خلال الأشهر القادمة.

يشار إلى أن مركز التصدي للهجمات السيبرانية، يعد جزءًا من الاستراتيجية الأمنية السيبرانية للحكومة الاتحادية، ومن شأنه تحسين التعاون العملي بين الهيئات، وكذلك تنسيق إجراءات الحماية من الهجمات والتصدي لها.

وأضاف ماير (على هامش اجتماع اتحاد نقابات الخدمات العامة في مدينة كولونيا غربي ألمانيا)، أن وزارة الداخلية سوف تقدم خلال الأشهر القادمة مشروعًا بشأن قانون أمني ثانٍ لتكنولوجيا المعلومات. وقال وكيل وزارة الداخلية أيضًا إن الوزير هورست زيهوفر لديه مصلحة كبرى في "أن يتم استيضاح ملابسات الواقعة بأقصى سرعة ممكنة ودون أي ثغرات".

وأضاف أنه سيتم تقديم جميع المعلومات للجنة الشؤون الداخلية بالبرلمان الألماني "بوندستاج" في جلستها الخاصة يوم الخميس القادم، لافتًا إلى أن زيهوفر سيدلي بتصريحات عن الواقعة "بعد استيضاح الحقائق على أسس قوية" في منتصف الأسبوع الجاري.

وبحسب ماير، سوف يستمع زيهوفر لرئيسي الهيئة الاتحادية للأمن وتكنولوجيا المعلومات والمكتب الاتحادي لمكافحة الجرائم، أرنه شونبوم وهولجر مونش، اليوم، موضحًا أنه سوف يتم مناقشة توقيت حدوث عملية سرقة البيانات الأخيرة، وكذلك هوية من هم وراء الهجمات.

وأحجم ماير عن التصريح بأي شيء عن تقارير التحقيقات الأولية في الواقعة، قائلًا: "من الأفضل بالتأكيد، الانتظار يومًا أو يومين بدلًا من التسرع والاندفاع في إصدار أي تصريحات"، لافتًا إلى أنه لم تتعرض أي شبكات حكومية لعملية السرقة الأخيرة التي شملت بيانات ساسة ومشاهير.

بدوره، دعا رئيس حزب الخضر الألماني إلى تحسين عملية إعداد الشرطة، وتدريبها على التعامل مع جرائم سرقة البيانات، بعد عملية السرقة الموسعة لبيانات ساسة ومشاهير وصحفيين على الإنترنت في ألمانيا.

وقال روبرت هابك لبرنامج "مورجن ماجازين" بالقناة الأولى بالتلفزيون الألماني (إيه دي أر) أن هناك حاجة لـ"شرطة إلكترونية". وحذَّر السياسي الألماني البارز قائلًا: "عندما يحدث سطو، لابد أيضًا من إلقاء القبض على الجناة. وإذا لم يحدث شيء حاليًّا، سيكون ذلك بمثابة تشجيع للآخرين على مواصلة السطو على بياناتنا... لابد من رفع قدرة الشرطة على إلقاء القبض على مثل هؤلاء الأشخاص".

يشار إلى أن هابك، هو أحد الشخصيات البارزة التي تعرضت لعملية السطو الأخيرة، وتم نشر بيانات مسروقة له. وقال السياسي الألماني إنه عندما علم بالأمر، اتسم رد فعله الأول بـ"نوع من الذعر"، موضحًا أنه صار من الممكن بشكل مفاجئ قراءة اتصالاته الشخصية بأكملها مع عائلته على صفحات على الإنترنت.

المصدر: د ب أ

انتهي/

رأیکم