شدّد وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على أهمية اعتماد دول المنطقة الحوار القائم على الاحترام المتبادل، والابتعاد عن "المراهقة السياسية".
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - جاء ذلك في تغريدات لوزير خارجية قطر على حسابه في "تويتر"، اليوم السبت، قال فيها: إن "افتعال الأزمات وخلق عدوٍّ وهميّ ليس بالسياسة الناجعة، خاصة في منطقتنا".
وأكد أن "ما نحتاجه اليوم هو التنمية الحقيقية لشعوبنا، والحوار القائم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، وليس المراهقة السياسية".
افتعال الأزمات و خلق عدوٍ وهمي ليس بالسياسة الناجعة خاصة في منطقتنا، فما نحتاجه اليوم هو التنمية الحقيقية لشعوبنا و الحوار القائم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، وليس المراهقة السياسية.
وأضاف: إن "الحفاظ على حقوق ومكتسبات شعوبنا، وتوظيف مقدّرات دولنا لخدمتهم، أفضل بلا شك من إلهاء الشعوب وإشغالها بأزمات مفتعلة لا جدوى منها ولا طائل، ومحاولة خداعهم بانتصارات وهمية"، مستطرداً بالقول: "فالشمس لا تُغطّى بغربال".
فإن الحفاظ على حقوق و مكتسبات شعوبنا و توظيف مقدرات دولنا لخدمتهم أفضل بلا شك من إلهاء الشعوب واشغالها بأزمات مفتعلة لا جدوى منها و لا طائل، ومحاولة خداعهم بانتصارات وهمية، "فالشمس لا تغطى بغربال".
الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، تطرّق في سياق حديثه لمواصلة بلاده عجلة التقدّم، وقال: إن "الدوحة ماضية في مسيرة نهضتها لتكون نموذجاً وأملاً لما يمكن أن يكون عليه عالمنا العربي".
وأوضح قائلاً: "ففي قطر اتّحدت القيادة الصادقة الحكيمة والإرادة الجماعية الحقيقية، والنتيجة بفضل الله ومنّه نراها اليوم، ولن ندّخر جهداً للمحافظة عليها".
#الدوحة ماضية في مسيرة نهضتها لتكون نموذجاً و أملاً لما يمكن أن يكون عليه عالمنا العربي، ففي قطر اتحدت القيادة الصادقة الحكيمة والإرادة الجماعية الحقيقية والنتيجة بفضل الله و منّه نراها اليوم، ولن ندخر جهداً للمحافظة عليها.
ونجحت قطر في الخروج من تأثيرات أزمة الحصار التي فرضتها عليها السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في يونيو 2017؛ بداعي دعم الدوحة للإرهاب، وهو ما تنفيه الأخيرة بشدة، وتقول إن الهدف من الحصار للتأثير على قرارها السيادي.
المصدر: الخلیج اونلاین